وبحسب جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية المتخصصة فى إحصائيات إصابات ووفيات كورونا، بلغ عدد إصابات كورونا فى الولايات المتحدة 11 مليونا و984 شخصا.
وأكدت الجامعة أن أعداد الوفيات فى الولايات المتحدة تجاوز 246 ألف حالة وفاة، بينما تعافى “4,148,444” شخصا.
كانت الولايات المتحدة، التى تعد أكبر دولة من حيث عدد الإصابات والوفيات حول العالم، وصلت إلى المليون العاشر قبل أسبوع فقط، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”.
وسجلت أمريكا أكثر من 159 ألفا و100 إصابة يوم السبت، وهو ثالث أعلى إجمالى للإصابات فى الولايات المتحدة، مما رفع متوسط الحالات الإيجابية خلال الأيام السبعة الماضية إلى أكثر من 145 ألف.
ولا تزال الوفيات فى جميع أنحاء الولايات المتحدة عند مستويات أدنى مما كانت عليه فى ذروة الربيع خلال الموجة الأولى، ولكنها ترتفع بسرعة.
وأحصت أمريكا أكثر من 1200 حالة وفاة جديدة يوم السبت، مما رفع متوسط الوفيات خلال الأيام السبعة الماضية إلى أكثر من 1120 حالة وفاة يوميا، بزيادة 38% مقارنة بالمتوسط قبل أسبوعين.
وقال الدكتور مايكل أوسترهولم، مستشار الرئيس المنتخب جو بايدن بايدن، إن “البلاد (فى فترة خطيرة للغاية)”. واصفا إياها بأنها أخطر أزمة صحية عامة منذ وباء الأنفلونزا عام 1918، الذى أودى بحياة ما يقدر بنحو 50 مليون شخص فى جميع أنحاء العالم، من بينهم حوالى 675 ألف أمريكي.
