قال إبراهيم أبو كيلة، عضو هيئة المكتب بمجلس نقابة الصحفيين، إن مجلس النقابة هو الوحيد المختص وصاحب القرار فيما يتعلق بقيد خريجى التعليم المفتوح بجداول النقابة من عدمه.
وأضاف أبو كيلة: “لاحظت خلال الأيام الماضية على الفيسبوك، واتصل بى الكثير من الزملاء للاستفسار عن حقيقة صدور قرار بمنع قيد التعليم المفتوح بنقابة الصحفيين، ورغم أننى لا أحب الدخول فى مناقشات جدلية، إلا أننى وجدت أنه من واجبى أن أوضح الأمور التى اختلطت، والتكهنات والاشتباكات والمهاترات التى دارت بين الجميع دون علم بحقيقة الأمر ولذلك وبصفتى عضو هيئة المكتب أؤكد لكم أنه لم تُصدر عن هيئة المكتب أية قرارات بمنع قيد التعليم المفتوح بنقابة الصحفيين”.
وأكد أبو كيلة أن “ما تم، مثار منذ فترة، وكان مجرد مناقشات وتوصيات حول التعليم المفتوح بصفة عامة، ومن المؤكد إذا ما عرض هذا الأمر على مجلس النقابة فإنه سيراعى ظروف الزملاء الذين يعملون منذ سنوات فى الصحافة، وهم حاصلون على تعليم مفتوح، بمعنى أنه لو تم اتخاذ قرار، فستكون هناك مرحلة انتقالية تتناسب مع الموجودين فعليا فى مجال العمل الصحفى وسيترك للجنة القيد تقييم هؤلاء وقبولهم من عدمه”.
وشدد أبو كيلة قائلا إن “مجلس النقابة هو صاحب القرار وليس هيئة المكتب، أما بالنسبة لمن حصل على عضوية النقابة وهو حاصل على تعليم جامعى مفتوح حتى لو تحت التمرين فإنه قد أكتسب العضوية بقوة القانون ولا يمكن شطبه إلا إذا كانت شهادته مزورة”.
واختتم قائلا: “أرجو من كل الزملاء الهدوء وعدم القلق لأن مثل هذه القرارات المصيرية والتى تتعلق بمستقبل أشخاص لا تتخذ جزافا وصاحب القرار فيها هو مجلس النقابة”.
