أكد وزير الخارجية سامح شكرى، أن الدول الأربعة الداعية لمواجهة الإرهاب، لم تفاجئ قطر بقرار المقاطعة، وإنما كان القرار طبيعى بعد استمرار الدوحة فى دعم الإرهاب لسنوات.
وقال شكرى فى تصريحات للإعلامى رامى رضوان، موفد قنوات dmc، من نيويورك، اليوم: “الأمر لا يجب أن يتم تناوله بشكل مناف للواقع، والقضية مثارة لسنوات عديدة وهناك رسائل عديدة تتعلق بتجديد المسار والكف عن التدخل فى شؤون الدول، وليست هناك مفاجأة وهناك إجراءات تتخذ عند استمرار السياسات المضرة للدول”.
ورفض شكرى، كلمة أمير قطر بالجمعية العامة للأمم المتحدة، بقبول الحوار غير المشروط مع الدول الأربعة، مؤكدا أن عليه الإقرار أولا بتغيير توجه الدوحة الداعم للإرهاب ثم الحوار، متابعا: “ليقول ما يشاء عن عدم وجود أدلة لدعم الدوحة للإرهاب”.
واستطرد الوزير: “ما تحملناه فى مصر من شهداء يجعل أى إجراء نتخذه يسيرًا مقابل تضحياتنا، الدول الأربعة أكدت مرارا استعدادها للحوار ولكن وفقا لإعلان واضح بقبول المطالب الستة والشواغل الثلاثة عشر لبناء الحوار، أما محاولة الهروب من المسؤولية بادعاء الحوار غير المشروط ليست لها معنى فى ظل توافر الأدلة على جرائم قطر”.
وشدد على أن الدول والكيانات الداعمة للإرهاب أو توفر له الملاذات والمنصات الإعلامية ضالعة ومسؤولة عن كل الجرائم التى ترتكبها التنظيمات.
