رغم الانتصار الصعب الذى أحرزته المرأة السعودية، باقتناص حقها فى القيادة وتملك سيارتها الخاصة، بموجب مرسوم ملكىإلا أن صحيفة “الانديبندنت” البريطانية، استعرضت أشهر 7 حقوق لا تزال ممنوعة على المرأة السعودية.
وأوضحت الصحيفة أن المرأة السعودية تعانى من إهدار حقوقها فى ظل وصاية الذكور من أولياء أمرها، وهو ما أعطى لوالدها وزوجها أو ابنها الحق فى التحكم فى حياتها والتأثير على قرارتها.
وقالت مضاوى الرشيد، أستاذة الانثروبولوجيا الاجتماعية، بكلية الاقتصاد، بالجامعة البريطانية للاقتصاد، فى حوارها مع BBC : “نتحدث عن الحصول على حق المرأة السعودية فى القيادة، بينما لاتزال الكثير من حقوق المرأة السعودية مهدرة حتى الآن.
وأضافت الرشيد، أن الطريق لا يزال طويلًا أمام المرأة السعودية للحصول على مساواة كاملة وحقيقة مع الرجل.
من جانب آخر كان الملك سلمان قد أعلن أن قرار السماح للمرأة بالقيادة سيظل قيد التنفيذ حتى يونيو من المقبل، لحين تستعد كافة الوزارات للتعامل مع التغييرات الجديدة.
وبين عدد من الحقوق التى كلفها ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، لا تزال المملكة السعودية تصادر عددًا منها على المرأة.
1-الزواج:
يحتاج زواج المرأة السعودية لإذن كتابى من ولى أمرها، أما الزواج من أجنبى فالأمر يزداد صعوبة حيث يحتاج إتمام الزواج لموافقة وزارة الداخلية السعودية.
2- فتح حساب بنكى:
بجانب أن عدد من الوظائف لا تزال مقتصرة على الرجال بالمملكة العربية، ووظائف أخرى تحتاج من المرأة الحصول على أذن من وليها للالتحاق بها، فالمرأة السعودية محرومة من فتح حساب بنكى خاص بها.
3- الحصول على محاكمة عادلة:
واعتبر التقرير أن شهادة المرأة فى السعودية، رغم أنه جانب شرعى حيث تعادل نصف شهادة الرجل، حق مهدر أيضًا.
4- السفر:
السفر بدون ولى أمرها لا يزال ممنوعًا على المرأة السعودية، فمصلحة الجوزات والهوية لا تسمح بسفر المرأة السعودية بدون مرافق لها يكون من أولياء أمرها.
5- ارتداء ما تشاء من الملابس:
يحظر على المرأة بالسعودية وإن كانت غير مسلمة الخروج بدون ارتداء العباءة أو رداء ساتر طويل، ومؤخرًا سمحت السلطات للمرأة بارتداء العباءات المزرقشة.
6- التعامل مع الرجال:
الحديث من الرجال أو التواجد برفقة رجل غير ولى أمرها محدود، وغير مقبول بالمملكة.
7- الحصول على رعاية طبية:
الخضوع لجراحة طبية أو تلقى العلاج يحتاج من الطبيب الحصول على أذن لفحص المرأة.
