وبينما انتشرت أخبار عن وفاة غزل بسبب إجرائها عملية تجميل فاشلة، وشائعات أخرى عن أنها كانت تُجرى علمية تصغير للصدر، كشفت تحقيقات النيابة أنها كانت تُجرى عملية “كحت رحم”، وتوفيت بسبب خطأ طبى فى التخدير.
وأكدت مصادر، أن الراقصة كانت حاملًا فى الشهر الثانى، وتعرضت للإجهاض، ودخلت المستشفى لتنظيف الرحم، وإزالة آثار الحمل.
تحقيقات النيابة مع مدير المستشفى الخاص، وهو نفسه الطبيب الذى أجرى العملية للراقصة، أكدت أن سبب وفاتها هو الإهمال الطبى أثناء إجراء عملية كحت الرحم بعد وفاة الجنين، حيث تناولت جرعة تخدير زائدة قبل إجراء العملية، ما أدى إلى إصابتها بهبوط حاد فى الدورة الدموية، ووفاتها.
والد الراقصة، نفى أن يكون حمل ابنته سفاحًا، مُشددًا على أنها كانت متزوجة زواجًا عرفيًا وحاملا بصورة شرعية، من رجل أعمال وتاجر سيارات كبير، إلا أن الجنين توفى داخل الرحم، ما استدعى دخولها المستشفى، عقب ظهور أعراض الهبوط والعرق المستمر عليها، وبعد عرضها على الطبيب أمر بدخولها غرفة العمليات عقب اكتشافه وفاة جنينها داخل الرحم لإجراء عملية كحت وتنظيف الرحم، وكان يرافقها زوجها حتى قبل دخولها العمليات.
مع زوجها
واتهم والد غزل، كل من طبيب التخدير، وطبيب الجراحة، و3 ممرضات بالتسبب فى موت ابنته، وتوجه إلى قسم شرطة الهرم وحرر محضرًا بقسم حدائق الأهرام، وتم نقل الجثمان للمشرحة، وأُجريت المناظرة، وأثبت تقرير الطب الشرعى فعلًا أن الوفاة سببها جرعة تخدير زائدة.
الراقصة غزل ولدت فى 2 مارس 1987، بالإسكندرية، وهى من أصول مغربية، وتزوجت مرة واحدة منذ 6 سنوات ولديها طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، ومتزوجة مؤخرًا عرفيًا من صاحب معرض سيارات، وبدأت مشوارها الفنى منذ 3 سنوات، وخضعت منذ سنوات لجراحة تجميل فى الصدر.
شاركت غزل بالرقص فى أفلام “ناشط فى حركة عيال”، و”سبوبة”، وتعاقدت مؤخرًا على فيلم جديد فى أولى تجاربها التمثيلية، وكان من المقرر أن تعلن تفاصيله خلال الفترة المقبلة، كما ظهرت بعدد من الكليبات لمطربين شعبيين، أبرزهم كليب “بتجوز” للمطرب خضر، الذى كان أول من أعلن وفاتها.
بدأت الرقص فى سن 19 عامًا، وكانت بداية انطلاقها حفلات الزفاف، إلى أن أخذت طريقها للشهرة بعد أن رآها البعض تنافس الراقصة “صافيناز” بقوة؛ نظرًا لطبيعة رقصها والشبه الكبير الذى يجمعهما.
