التاريخ يمسح آثار كورونا.. ترقب عالمى لـ نقل المومياوت الملكية فى مصر

ومن المقرر أن تودع 22 مومياء المتحف المصرى بالتحرير، إلى مكان عرضها الجديد بالتحف القومى للحضارة المصرية، فى حدث تاريخى ينتظره العالم، وسط تغطية إعلامية لوسائل محلية وأجنبية.
وفى تصريحات ، كشف الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، أنه عقد اجتماعًا مكثفًا لمتابعة أعمال نقل المومياوت، مؤكدًا استعداد الوزارة التام بالتعاون مع جميع الأجهزة المعنية، لأعظم حدث سيعيشه العالم خلال الفترة المقبلة.
وأوضح العنانى أنه سيتم النقل دون حضور للجمهور، وذلك فى إطار خطة الدولة لمنع تفشى فيروس كورونا، مشيرًا إلى أنه سيتم نقل فعاليات الموكب بأحدث التقنيات، ومن خلال 18 زاوية، حتى يتمكن الجميع من معايشة تلك اللحظات.
وأكدت المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أنه يتم حاليا وضع اللمسات النهائية والجمالية لخط سير المومياوت الملكية بنطاق المنطقة الجنوبية.
وقالت عبدالمنعم، فى تصريحات اليوم، خلال متابعتها أعمال تنفيذ نافورة ميدان فم الخليج وهى تدخل ضمن الأماكن المخطط لتطويرها بخط سير المومياوت الملكية، إنه تم تنفيذ أعمال التطوير خلال وقت وجيز من خلال عمل جاد وهى عبارة عن تصميم هرمى مضاء من الزوايا وتنساب المياه مع المسطح الهرمى إلى أرضية النافورة.
وأضافت أن تكلفة الجرانيت والرخام تمت بمشاركة مؤسسات المجتمع المدنى، وتم عمل زيادة فى المساحة الخصراء والتشجير حتى تضفى مظهرا يبهر الأنظار.

وأشارت إلى استكمال دهانات أجسام وأسوار كافة الكبارى الموجودة بالمسار من الداخل والخارج، مع الانتهاء من معالجة الأجزاء المتهالكة من الفواصل والأسوار والأرصفة ورفع كفاءتها بشكل عام، وكذلك رفع كافة الإشغالات وإعادة المظهر الجمالى والتشجير، والتأكيد على مراجعة وحدات الإنارة والأعمدة وتحديثها وتم رفع “شاسيهات” الإعلانات المخالفة للشروط من أعلى المبانى والعمارات التراثية، إلى جانب العناية بالمسطحات الخضراء، مع إزالة كافة التشوهات الموجودة على الأسوارة بإعادة طلائها بلون موحد، وذلك على طول امتداد خط سير المومياوات.
ونوهت إلى ما تم إنجازه بتطوير كوبرى المانسترلى بنطاق حى مصر القديمة، وهو يقع أيضا بخط سير مسيرة المومياوت الملكية إلى جانب أهميته التراثية والتاريخية وتصميمه ذو الطابع المعمارى المميز وفائدة الكوبرى من ناحية المنفعة المقدمة للمواطنين من خلاله سهولة نقلهم من منطقة اثر النبى إلى المقياس بمنيل الروضة والعكس.
إلى ذلك، فالعالم مع موعد مع افتتاح المتحف المصرى الكبير، وذلك فى منتصف 2021، وحسب ما تفرضه مستجدات أزمة فيروس كورونا، بحسب تصريحات لـ وزير السياحة.
وخلال الفترة الماضة، أبهرت مصر العالم، بمجموعة من الاكتشافات الأثرية، فى منطقة سقارة، والتى من المقرر الإعلان عن كشف جديد منها خلال الأيام المقبلة.