طارق فؤاد يكشف عن حقيقة مرضه وأنه لا يمتلك ثمن العلاج ويحكي مواقف صادمة مع زملاؤه ورانيا ياسين تطالب بمساعدته
كثيرة هي الأمثلة لعدد من الفنانية سواء ممثلين أو مطربين برغم وصولهم إلى درجة كبيرة من الشهرة، والمطرب طارق فؤاد مثال حي على ذلك حيث تم استضافته في برنامج عرب وود المُذاع على قناة روتانا، ليحكي تفاصيل قاسية تعرض لها في حياته خلال الفترة الأخيرة وذلك بعد إصابته بمرض الربو، والذي منعه من مواصلة مشواره الفني بالغناء والذي اشتهر فيه المطرب الكبير بالصوت القوي وذاع صيته في فترة سابقة، ومنذ عشرة سنوات تقريباً بالغناء في دار الأوبرا وحفلات الموسيقى العربية وتترات المسلسلات الدينية، وذلك نظراً لقوة صوته والتي ساهمت في ترشيحه لمثل هذه الأعمال والمناسبات الفنية.
طارق فؤاد يحكي تفاصيل مرضه
وقد أكد طارق فؤاد أن مرضه هذا يحتاج للعلاج شهرياً إلى مبلغ 5000 ألاف جنيه وهو لا يملكهم، ولا يستطيع توفيرهم شهرياً وأن نقابة الموسيقيين قد صرفت له مبلغ 500 جنيه للعلاج ولكنه غير كافي بالمرة، كما أشار المطرب إلى أنه في حاجة إلى السفر للخارج لتلقي العلاج وأنه لا يملك نفقات ذلك، وحكى فؤاد عن موقف صعب تجاهه من المطربتين أنغام وشيرين عبد الوهاب، وذلك حينما حاول الإتصال بهما عدة مرات ولكنهما لم يردا عليه وذلك كان بهدف عرض بعض ألحانه عليهم لشرائها وذلك لمساعدته في تكلفة العلاج.
وقد إختار طارق هاتين المطربتين بالتحديد لقوة العلاقة السابقة بينهم حيث أنه أول من قدم شيرين عبد الوهاب للغناء كما أنه زامل أنغام لفترات طويلة، كما أضاف المطرب طارق فؤاد إلى أنه لا يوجد قنوات فضائية حالياً تحتاج لألحانه وأغانيه، والتي في مجملها مجموعة من الأناشيد الدينية والتي اشتهر بها الفنان كما سبق وأشرنا.
هذا وقد طالبت الممثلة السابقة والمذيعة الحالية رانيا محمود ياسين من المطربين والفنانين الحاليين، بضرورة مساعدة المطرب طارق فؤاد في مرضه وضائقته المالية التي يمر بها من خلال شراء ألحانه التي يعرضها عليهم أو من خلال المبادرة منهم بذلك، وأكدت رانيا على أن المطرب لا يقوم بالشحاتة منهم على حد وصفها، ولكن كل ما يريده منهم هو شراء ألحانه مؤكدة أنها لا تعرفه ولا تربطها به أي علاقة إلا أنها حزنت كثيراً بعد أر رأت قصته وشاهدته وهو يبكي.
هذا وقد أكد طارق فؤاد أن لديه مجموعة من الأناشيد الدينية التي عرضها على مجموعة من القنوات الفضائية، إلا أنهم يعرضون مقابلا لها قليل جداً لدرجة أنه باع العام الماضي لقناة النهار 30 نشيد ديني بعشرون ألف جنيه، بينما أرسل لقنوات أخرى ولأصحابها يعرض عليهم شراء مجموعة أخرى وعلى رأسهم أحمد أبو هشيمة، إلا أنهم لم يردوا على عرضه ورفضها البعض بمجرد حديثه معهم، وكأن الأناشيد الدينية أضبحت سُبة على حد تعبيره هذا وقد تفاعل كثيرون مع فؤاد بعد نشر قصته أمس.