بقلم :هبه السواح
يقيناً في الثانية المكتوبة سيعوضك فيها الله عن كل ذرة ألم شعرت بها سيعوضك بقلب يليق بك وبوجه يستحق وجهك وبإيدي جديره بأن تستند عليها يوماً، ستأتي الثانية المكتوبة التي سترتمي فيها روحك بين يد تقدر ثقتك وتفني عمرها لسلامة عهدها معك.. القلوب النقية الطيبة ستتقابل من شبيهها وسيحلو العمر بهذا اللقاء النادر الراقي الفريد وستكمل معه عمرك الذي لطالما حلمت بأن تقضيه معهه هو دون غيره لانه العوض لك ولانه خير القلوب وخير العقول ، لكل قلب حائرا او يأن ألمآ او يتعطش سقيا اللقاء .. تأكد انك ستحيا عمرآ رائعاً وسيعوضك الله عن كل لحظة بكاء أو أنين أو ألم او نداء.. إياك ان تيأس او تغلق باب الأمل والتفاؤل في وجه الحياة،، ابتسم وانتظر تلك اللحظة التي بشرت بها من الله،، انتظر فهناك في السماء اشياء عظيمة تستحق منك الصبر الجميل المحمود فالله ينظر لقلبك كيف يؤمن وكيف يصبر وكيف ينظر للحياة.. ماعليك سوا ان تحافظ علي تلك الجوهرة التي تستقر بين أضلعك “قلبك” حتي يبعث الله لك من يقدر تلك الجوهره الثمينة فالجواهر لن يمسها ولن يقدرهاسوا العظماء فلا تحلو الحياة الا بهم وبقربهم الثمين، اجلس مع نفسك وأتي بذات المدونه العطرة والقلم اللامع وابدأ في كتابة سطورك الاولي تخاطب شريكك الرائع من وراء ستار القدر دون له لحظاتك التي ستكتمل معه كما تستحق ، اخبره انك من أجله اغلقت باب الحب والشوق والحنين ومن اجله سخرت له الدعاء ليمكث الي السموات السبع حتى يعود حاملاً في الحقيبه الألهيه روعة المنتظر المعطرة بعطور المعجزات السماويه اخبره انك أمنت بالمكتوب وبساعة اللقاء.. اخبره انك تؤمن بساعة اللقاء الحتمية، اجعل روح الأمل تشع في حروفك بهجة النور والحياه واليقين لذات الثانية المكتوبة القدريه التي ستخبرك بنفسها ان صبرك كان من اجل هذه الهبه الربانية
عند انتهائك من كتابة هذه الحروف النوريه امسح بكفيك عليها وانثر عبيرها للسماء حتي تتطاير وتعلو الي ربها العظيم .. ليخبرك عالم الإحساس انها هائمة وستعود مع الرفيق
قريباً..
ستعود حتماً ستعود.. في الثانية المكتوبة.
“هبه السواح”
