أحمد عليوة …. يكتب الحقيقه ورفع الدعم
بقلم :أحمد عليوة
الحقيقة … سيستمر رفع الدعم عن المحروقات حتى يصبح الدعم صفر ثم مع التحسن التدريجى للأوضاع سيتم رفع الدعم عن أشياء أخرى هكذا تبنى الدول حضراتكم تريدون اقتصاد قوى و عملة لديها قدره شرائية قوية و مستشفيات على مستوى محترم و طرق و مطارات و خدمات و مدارس و كل شئ زي الدول المتقدمه.. نعم سيتحقق كل ما تريدون و لكن لابد من دفع الثمن و حضراتكم تدفعون الآن ثمن دعمكم للجماعات و الأحزاب المتطرفة و إيصالها لقمة هرم السلطة التى أكملت على ما تبقى من البلاد حضراتكم تدفعون ثمن أخطائكم أم من سيتحملها عنكم و قبل ذلك صمت مطبق على وجود الرئيس مبارك فى السلطة لمده 28 عاما ألم يشارك الشعب فى هذه الجرائم و الآن يريد أن يتنصل منها و يريد أن يقوم بتحويل الديون إلى الغير .. مصر نظام الحكم فيها رئاسى أى أن رئيس الوزراء لا يستطيع إتخاذ القرار دون العودة إلى رئيس الجمهورية .. و إذا كنتم تعتقدون انكم ساندتم الرئيس السيسي من أجله فأنتم تضحكون على أنفسكم
حضراتكم ساندتم الرئيس السيسي من أجل انفسكم ومن اجل مصر .. و إذا كنتم ترددون الآن أن الرئيس السيسي لم يترك لكم متسعا لتدافعوا عنه و عن سياساته أمام المتطرفين فهذا هو الخطأ الكبير وأسف عن التعبير فهذا المعني الحقيقي للسطحية..!
لستم بالسند الذى يبنى دولة
أما بناء الدول فيحتاج شخصيات ثابتة و قوية كالجبال الرواسى و من منكم يردد الآن أنه لن ينتخب الرئيس السيسي فهذا قراره وحرية التعبير والديمقراطيه التي نطالب بها
و الرجل لايبحث عن أصوات و لا عن شعبيه بل يبحث عن الإصلاح الدائم و البناء و أنا واثق أنه لايفكر فى الإنتخابات الرئاسية المقبلة 2018 بل يفكر فى إنجاز كل ما يستطيع حتى نهاية ولايته الأولى .. فإتقوا الله الذى لا إله إلا هو الواحد الأحد و توقفوا عن ترديد تراهات متتابعة و الصدق مع النفس أولى درجات الإصلاح المجتمعى
.. فإعملوا و إصمدوا و توقفوا عن الصراخ و جلد الذات و نحو الأنانية جانبا و تكاتفوا .. و إعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا.
للتوضيح ..
لا أسعى إلى كسب شخصى و ليست لى مصالح .. لأدافع عن السلطة أو التحرك ضدها سلبا و لست صاحب حاجة فى مصر لا من رئيس أو مسئول و لكن الأمانة تقتضى قول الحقيقة حتى و لو كانت شديدة المرارة .