“الصحة” تبدأ علاج “كورونا” بالبروتوكول الجديد اليوم

إن اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، التابعة لوزارة الصحة، أنهت تعديل البروتوكول العلاجى الخاص بمواجهة الفيروس، للمرة السابعة، ليبدأ العلاج بالأدوية الجديدة التى تم إدراجها، خاصة عقار “مولنوبيرافير”، الذى سيتم توفيره بالمستشفيات فقط، فى الوقت الحالى.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة، قوله إن دواء “مولنوبيرافير” سيتم توفيره، بدءًا من اليوم، بجميع مستشفيات العزل، واستخدامه ضمن بروتوكول العلاج الجديد، وهو مخصص لحالات الإصابة التى تعانى نقص المناعة وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأضاف حسنى أن اللجنة عدّلت البروتوكول العلاجى 7 مرات، وذلك بعد حصول مصر على أحدث أدوية فى العالم، وسيتم تعديله كلما كانت هناك أدوية جديدة أو متحورات جديدة للفيروس؛ وتقتضى الحاجة تعديل البروتوكول.
وأشار إلى أنه رغم ارتفاع معدلات الإصابة، فإنها لا تزال بسيطة ومتوسطة، بدليل أن حالات الوفاة منخفضة، وهى أقل من النسبة العالمية، التى تُقدر بـ1.5%.
من جهته، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الدولة مستعدة لأسوأ السيناريوهات الخاصة بارتفاع أعداد الإصابات بكورونا، إذ إن الانقسامات التى تحدث للفيروس ومتحوراته تتم يوميًا مع زيادة انتشاره، غير أن هناك ارتفاعًا فى أعداد الإصابات بسبب المتحور الجديد، وكل ارتفاع يقابله ارتفاع فى احتياج دخول المستشفيات، مؤكدًا أن معدلات الإشغال بالمستشفيات خلال هذه الموجة أقل جدًا من الموجات السابقة.
وأكد عبدالغفار أن “مولنوبيرافير” متوفر فقط من خلال المستشفيات، وهو مضاد للفيروسات، ومصر لديها المواد الخام لتصنيع هذا العقار، الذى يتم استخدامه فى الحالات البسيطة والمتوسطة، لافتًا إلى أن الوزارة تسعى للوصول إلى تطعيم 70% قبل منتصف العام الجارى من أجل العودة إلى ممارسة الحياة بشكل طبيعى.
وفى السياق ذاته، وعالميًا، قالت (المصرى اليوم) إن عالِم الفيروسات الروسى، بيتر تشوماكوف، توقع أن تهدأ موجة انتشار الفيروس الناتجة عن متحور “أوميكرون”، اعتبارًا من أوائل فبراير المقبل.