تفاصيل أبشع جريمة اغتصاب داخل «عشة».. رسالة أنقذت الفتاة من الذئاب البشرية

ونجح رجال الأمن فى القبض على المتهمين، وتولت النيابة التحقيق معهم، واعترفوا خلال المعاينة التصويرية بارتكاب جريمة اغتصاب المجنى عليها، تحت تهديد السلاح، بعدما تمكنوا من خطفها والاعتداء على أحد أقاربها، التى كانت ترافقها بالطريق.
وأوضح المتهمون أن سيارتهم اصطدمت بالأخرى التى كانت تستقلها المجنى عليها برفقة أحد أقاربها، ولما رأوها داخلها اعتدوا على مرافقها بالضرب، وأشهروا أسلحة نارية وبيضاء، ثم تمكنوا من اختطافها، وتناوبوا اغتصابها تحت تهديد السلاح.
ما أنقذ الفتاة وكان بمثابة الخيط لضبطهم، رسالة أرسلتها المجنى عليها من هاتف أحد المتهمين، إذ لم يسعفه ذكاءه أن الرقم الذى أرسلت له المجنى عليها، يخص والدتها التى أبلغت الشرطة بالبيانات، ما سهل عملية ضبطهم، بعد بلاغ تلقته الأجهزة الأمنية من مرافق المجنى عليها وقت الحادث.
البلاغ الأول للحادث، تلقته الأجهزة الأمنية من مرافق المجنى عليها، وهو من أقاربها؛ إذ أبلغ بتعرضه لحادث سير واصطدام سيارته بأخرى، يستقلها 3 أشخاص، تعدوا عليه بالضرب، واختطفوا فتاة كانت بصحبته تحت تهديد السلاح.
كما كشفت التحريات أن الشرطة تلقت صورة من محادثة أجرتها الضحية مع والدتها من الهاتف المحمول الخاص بأحد المتهمين، بعدما طلبت منه التحدث لها لطمأنتها عليها حتى لا تبلغ الشرطة، كما تبين أن الرقم المستخدم يخص أحد المتهمين، وباستخدام التقنيات الحديثة تمكنت الشرطة من تحديد مكان تواجده، ومداهمة العشة المتواجد فيها بصحبة البقية والمجنى عليها، وحررت الأخيرة.
وألقت الشرطة القبض على المتهمين، وهم بائعين وثالثهما عاطل، واعترفوا بارتكاب واقعة خطف المجنى عليها، بعد تعمدهم الاصطدام بسيارتها ومرافقها، حتى تمكنوا من التعدى على الأخير واختطاف الفتاة.
وأمرت النيابة بحبس المتهمين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث النهائية بشأن الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.