طالبت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بضرورة عودة الجامعة العمالية للدولة المصرية، كسابق عهدها، بأن تكون الدراسة بها أربع سنوات، فضلًا عن أهمية تطويرها وإعادة هيكلتها، خاصة أنها واحدة من الجامعات المتخصصة في مجالي التنمية التكنولوجية والعلاقات الصناعية في مصر.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن الجامعة العمالية واحدة من الجامعات التي تهتم بالتطور التكنولوجى وحلقات الجودة العالمية، كما أنها الأكاديمية الوحيدة التي تمنح طلابها التدريب في المصانع عمليًا.
وأكدت البرلمانية أنها تقدمت بالكثير من طلبات الإحاطة بشأن النظر في ملف تطويرها مرة أخرى، ولكن لم يلتفت إليها أحد، حيث إنها تُعاني من تهميش لسنوات طويلة، ولكن حان الوقت الآن لتصحيح مسارها وعودة الدراسة بها أربع سنوات.
وأضافت البرلمانية أن هذه الجامعة لها مكانة خاصة وأهمية خاصة فهي متنفس البسطاء التعليمي، ومصروفاتها في متناول البسطاء، والسؤال الآن: إلى أين مصير الجامعة العمالية؟.
