وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات القومية التى تضطلع بها الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، خصوصًا فيما يتعلق بالشبكة القومية للطرق والمحاور الجديدة بمراحلها المختلفة، فضلاً عن الأعمال الإنشائية الجارية بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة الجلالة، ومخطط تطوير منطقة ميدان رمسيس.
وتم فى هذا السياق، استعراض الموقف الإنشائى والهندسى لبعض المشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة، لاسيما الحى الدبلوماسى والذى سيضم سفارات الدول الأجنبية المعتمدة ومقرات المنظمات الدولية والإقليمية المتواجدة فى مصر، ووجه الرئيس، بالإسراع فى الخطوات التنفيذية المتعلقة بإنشاء الحى على نحو متكامل مع الأحياء الأخرى بالعاصمة الإدارية، وبحيث يشمل جميع الخدمات المختلفة والأنشطة الاجتماعية المتنوعة لقاطنيه والمترددين عليه وفق أعلى مستوى.
كما تم عرض التصميمات الهندسية للمنشآت فى مقر القيادة الاستراتيجية، فضلاً عن المداخل الرئيسية للعاصمة، وكذلك متحف مركز مصر الثقافى الإسلامى.
واستعرض الرئيس، الموقف التنفيذى لعدد من الطرق والمحاور والكبارى بمحافظة القاهرة، بالإضافة إلى مشروع رفع كفاءة الطريق الدائرى المحيط بالقاهرة الكبرى بمراحله وقطاعاته المختلفة، إلى جانب عرض سير العمل فيما يتعلق بتطوير طريقى القاهرة – الإسماعيلية، والقاهرة – السويس الصحراوى، وكذلك طريق شرم الشيخ الدائرى وطرق ومحاور مدينة العريش وطريق توشكى – شرق العوينات.
وأضاف المتحدث الرسمى، أن الاجتماع شهد استعراض المراحل المختلفة للمشروع المتكامل لتطوير منطقة ميدان رمسيس، وتطوير الطرق والمحاور المحيطة بها فى عدة اتجاهات لتحقيق السيولة المرورية، ووجه الرئيس بأن يكون هدف المشروع الأساسى تطوير المنطقة لتخفيف الأعباء على المواطنين وتسهيل المرور وخفض نسبة التلوث وذلك فى إطار من التنسيق الحضارى المتكامل.
