بالتفاصيل..طارق النهري.. فنان رد سجون
ليست هذه هي المرة الأولى التي يلقى فيها القبض على “النهري” المعروف عنه نشاطه السياسي؛ إذ اتهم من قبل بالتورط في أحداث حرق المجمع العلمي وأودع خلف القضبان 15 يومًا على ذمة القضية.
أيضًا ألقي القبض على النهري في أحداث مجلس الوزراء التي أعقبت ثورة الخامس والعشرين من يناير، وبالتحديد في شهر ديسمبر من العام 2011، والتي خرج فيها متظاهرون يطالبون بإسقاط حكومة الدكتور كمال الجنزوري وقتها.
واتهم “النهري” بالتورط في تلك الأحداث وتم حبسه أيضًا 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وفور خروجه من السجن صرح بأنه يفكر في اعتزال مهنة التمثيل والسفر خارج مصر، وعبر عن شعوره بوقوع ظلم شديد عليه في تلك القضية وقتها.
في عام 2008 قضت محكمة جنح بولاق أبو العلا أيضًا بحبس “طارق” ثلاث سنوات مع الشغل، وذلك لاتهامه في قضية نصب على مجموعة من الشباب كان وعدهم بتسهيل سفرهم إلى سويسرا وبريطانيا مقابل حصوله على مبلغ مالي كبير منهم.
وقام “النهري” وقتها بعمل استئناف على الحكم، وسدد غرامة قدرها 10 آلاف جنيه.
في عام 2013 تواجد النهري أيضًا في الاشتباكات التي وقعت بين عدد من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وبين معارضيه بميدان التحرير، إذ كان “النهري” من بين أولئك الذين تصدوا لهجوم الإخوان وقتها، وأسفرت تلك الأحداث عن سقوط قتيل واحد.