بقلم الاعلامية والكاتبة حنان إبراهيم نائب أول رئيس التحرير
تخيل عزيزي القاريء ان لديك قطعة ارض قمت بزراعتها برسيم مثلا فمن الموءكد انك ستحصد برسيم و ان زرعتها بصل فسوف تحصد بصل و ليس تفاح مثلا و بالتالي سوف تحصد قطر نتاج ما فعلت من دعم سري و علني لحركات التمرد فى كل الدول العربية هذا اولا و ما فعلته فى الشعب القطري ثانيا لأننا ولا بد ان نفرق بين حكومة العار القطرية و الشعب القطري العربي الشقيق و انا هنا عندما اتكلم عن الانكسار ثم الانهيار فانا اتحدث عن النظام و الحكام و ارجو ان يحفظ تميم الباقي له من كرامة قبل فوات الاوان ! نعم قبل فوات الاوان لأنني مازلت اعتقد ان خيانة قطر للدول العربية و تمثيلها دور الابن العاق الذي يسبب منغصات للعائلة يجب ان يتوقف اما بتوبة الإبن أو بتبرأ العائلة من هذا الابن و بالتالي فالتوبة و ان كانت غير مستحيلة و ان كانت صعبة علي تميم و ابوه و أمه لكنها ليست صعبة عن باقي العائلة المالكة او اولولي الامر و شيوخ القبائل او كبراء هذه الدويلة الصغيرة ان يضعوا حد لهذا الفتي الطائش المحسوب عليهم و الذي تسبب فى كسر الدولة و سوء سمعتها فليس بالمال تبني الامم و اتذكر هنا شاعر مصر العظيم احمد شوقي عندما قال إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
رحم الله احمد شوقي و ربنا يهدي الشعب القطري لما فيه الخلاص من هذا النظام الفاشل الخائن العميل قبل انهيار الدولة بالكامل لان قطر قد انكسرت فعلا و فى مرحلة الهدوء او الانتظار التي تسبق الإنهيار الكامل و قد جاء على لسان الرئيس الامريكي دونالد ترامب اليوم صراحة ان قطر تؤيد الإرهاب و تدعمه و هذا معناه ان قطر اصبحت بلا ظهر و ان كانت تبحث الان عن حليف مثل ايران مثلا ستكون كالعاهرة التى تبحث عن الحب مقابل المال فى الشوارع و الأذقة تتسول بشكل ليس فيه كرامة انتقاما من الاسرة الشريفة التى قدمت لها النصيحة مرارا و التى اذا ما تابت هذه العاهرة عن الأفعال المشينة لرجعت لحضن العائلة و كان أفضل لها و اكرم و ان استمرت سوف تنزلق وحدها فى مستنقع من الوحل و تصبح ذكري و عبرة فى كتب التاريخ !
