منذ العصر الذهبي للأغنية العربية ولكل وقت نجومة، سواء في الغناء أو اللحن أو الكلمات، وكان لكل ملحن نكهتة الخاصة وتفضيلاته الإيقاعية المختلفة، وستايل للحن يتميز به كل ملحن عن الآخر، فمثلا كان الجمهور مع مرور السنين يستطيع أن يتعرف على هوية الملحن من لحن الأغنية قبل أن يعرف اسمه، فيستطيع أن يميز لحن بليغ حمدي عن لحن محمد فوزي عن لحن محمد الموجي وغيره.
وفي هذا الزمن تساءلت.. هل يوجد ملحن أستطيع من خلال لحنه أن أثبت هويتة؟ والإجابة كانت نعم، يوجد في هذا العصر العديد من الملحنين المتميزين والمتفوقين على أنفسهم، و من أبرز هؤلاء الملحن وليد سالم، فهو أكثر ملحن من نجوم جيله تستطيع أن تتعرف على لحنه دون أن تقرأ اسمه، فقد استطاع وليد سالم أن يخلق لنفسة شكلا موسيقيا ونكهة خاصة في كل لحن يقوم به من بدايته حتى الآن، اختار وليد أن يتفرد باللحن الشجي الهادئ الممزوج ببعض الآلات والنغمات الشرقية.
يتميز لحن وليد بالشحن والحيوية في نفس الوقت، تشعر دائما أنك تستطيع أن تسمع أغنية لـ وليد سالم أكثر من مرة دون أن تمل وتشعر بنفس الإحساس المرفق بالأغنية في كل مرة تسمعها، وأيضا يستطيع وليد سالم أن يسحب منك كلمة (الله) عند بداية تشغيل أغنية قد لحنها من فترة، فهو صاحب لحن لا يموت، لـ وليد سالم رصيد من الأغاني المهمة لا نستطيع أن نحصرها جميعا
وهنا أكد الملحن وليد سالم أن من واجب الفنانين، أصحاب الخبرة والتاريخ الطويل، تبني المواهب الجديدة، وإتاحة الفرصة لهم، لخلق جيل من الأصوات المبدعة التي تحمل الراية بعد الجيل الحالي
ومن هذ المنطلق يستعد للتعاون مع نجمه ذا فويس أسماء شريف في عدة أغنيات جديدة ، وذلك في أعقاب النجاح الذي حققه مؤخرًا من خلال التعاون مع رضوى ابراهيم وامل منسي ولمياء عرابي .
