تداول مستخدمون عبر مواقع التواصل الاجتماعى بعض المعلومات التى تزعم أن وجبة “الشلولو” تقى من فيروس كورونا، وبدأ بعدها المواطنون يبحثون عن طريقة طبخها لوقاية أنفسهم من الفيروس بشكل نهائى.
تعد “الشلولو” وجبة غذائية يرجع عمرها إلى 5000 عام، تزيد من كفاءة وقدرة وحيوية الإنسان كما تساعده على مواجهة العديد من المشاكل الصحية، مثلما ذكر أنها فعلت مع المصرى القديم.
ويعتبر ذلك الغذاء من أهم الوجبات فى الصعيد وخصوصا البيئات التى لا تتوفر بها الخضراوات، فتصبح المحاصيل الجافة هى غذائهم الأساسى.
وعلميا، لا تمنع الشلولو إصابات كورونا ولكن العزل هو العلاج الوقائى الحقيقى، فالأطعمة جميعها والمشروبات فقط تزيد من مناعة الفرد فى مواجهة الفيروسات.
وتتكون الشلولو من ملوخية جافة، مضاف لها قدرا عاليا من الثوم المفروم والليمون مع بعض التوابل مثل الملح والفلفل والشطة وغيرها، والتى تخلط جيدا ثم يوضع عليها الماء البارد بالتدريج.
كما أن المادة المخاطية للموخية لها فوائد كثيرة، لكونها مادة كورتيزونية طبيعية تستخدم كأحد المواد المضادة للأورام.
وعلى الصعيد، تختزن القدرة الغذائية للثوم عند تناوله نيئا ولكن يفقد أهميته عند تعرضه إلى حرارة، لذلك ينصح بتناوله عن طريق تناول ما يقارب 3 جرامات منه يوميا وتوزيعها على مدار اليوم من خلال إضافتها فى الأطعمة المختلفة.
