شيماء ناهض …. تكتب الرجــوله لا تتجـزء

بقلم شيماء ناهض
أيها الذكوري الرجوله قطعة علي بعضها لا تتجزء ..
من الرجوله تصبح قدوة لأبنائك شهم ،حر ، تغار علي دينك بلدك اهل بيتك … أن يكون لديك كرامه وعِــزة نفس تجعل ابنائك فخورين بك .
حتي تستطيع أن تمتلك صفة الرَجُلْ عليك إن تثبت هذا أولا .
كيف تريد إن تصبح رَجٌلً دون مسئولية !!
فكثير من الشباب أصبح كسول يريد قبل أن يصبح رَجُل ، أن يصبح رئيسا لمجلس إدارة أو مدير ًلاحدى المؤسسات .
هذا لم يكن خطاءً ابداً ، الطموح مطلوب .
ولكن ! إن لم نجد هذه الوظيفة هل ستظل بالمقاهي هل هذا أفضل؟
كما قبل أن يفتح باب رزق ،يفتح باب الشيطان من مخدرات وملاهي ليليه فالعمر به كم ليليه !
كما يريد أن يتنزه مع أصدقائه ورفاقه بعد أنتخه ، التغير مطلوب لتغير المزاج ونوع من التواصل الاجتماعي ، وهل أهل بيتك أخذوا نفس هذا الحق ؟
أم سيصبح عراك وانت الفائز الوحيد بما إنك انت الرجل ؟
كيف لك إن تصبح رَجُلاً وانت جالس بدون عمل ليس بسبب قدري . ولكن لم يكن لديك المزاج لهذا ؟
ولكن لا تنسي أبدا أن تفرض أوامرك على أبنائك وزوجتك بما يحلو لك وبكامل قوتك .
بينما تنسي أو بمعني اصح تتناسي إن زوجتك أو أبنائك من يقاومون ضغوط الحياة ، لأستخراج أموالاً ، ليس لقوت يومكم فقط ، إنما لسهراتك ورحلاتك ودخانك أيضا.
فلا يصح إن تظل جالس بالمنزل لمده طويله باليوم أنت لست إمرأه ،جمله تزيد الوضع سوءاً .
أيها الرجل الرجولة ليست شنب وصوت خشن ، الرجل أمن وأمان حمايه وطن في بعض الأحيان لجميع أفراد أسرتك .
ونجد بعض من يصفوا أنفسهم برجال في منتهي البجاحه والوقاحه ليرمي زوجته بقسوة ويصفها بالمسترجله والمهمله في نفسها ، صدقت فأنت تريد أن تراها في أبها صورها وهذا حقك .
فأن أردت هذا فعليك تتحمل كل الأعباء وحدك وتضع لها مالا يوميا لهذا دون مراجعتها في اي شئ أنفقته ،
لا تنسي من قمت بمقارنتها بزوجتك تجلس بالبيت ويقوم رجل بتوفير كل شئ لها .
أعباء الحياة خلقت لك أنت ولها ليس لها وحدها ولا لك وحدك الحياه مشاركه حتي تكون رجل كن منصف ، كن دافع بَناء ليس هادم .
كن لها رجل كانت لك إمرأه .
الرجولة بالنهاية مش مجرد اسم ببطاقه