طبيب يكشف المعدل الطبيعى لممارسة العلاقة الحميمية
وفى حديث نقلته إذاعة سبوتنيك الروسية، قال الطبيب يفغينى كولغافتشوك، إن التوتر فى العلاقات يستلزم مراجعة طبيب الشؤون الجنسية لتبديد مخاوف متعلقة بالعلاقة، وليس فقط مجرد الاتصال الجسدى.
ونصح الطبيب الروسى، باتباع الإيقاع الفسيولوجى المتعارف عليه، حتى يشعر الإنسان بإشباع رغباته، ما يؤثر بالإيجاب على الصحة العامة والنفسية، وحتى لا يؤثر الحرمان أو الكبت على الصحة.
وتابع كولغافتشوك، : “فى علم الشؤون الجنسية يوجد ما يسمى الإيقاع الفسيولوجى المتعارف عليه، ولا يعد ذلك معيارا إلزاميا، ولكنه مجرد تصور عام عن الاتصال الحميمى بين الرجل والمرأة، ويقدر بـ 2-3 مرات فى الأسبوع الواحد”.
وأردف الطبيب، المعيار المعتاد للشخص العادى، إلا أن للأشخاص مزاجات مختلفة، وإيقاعات وقدرات جنسية تختلف من شخص لآخر، وكذلك فلكل طرفين إيقاعهما ومعدلهما الجنسى الخاص بهما .. ثم لكل مرحلة عمرية، وحالة صحية المعدلات التى تناسبها”.
ونصح كولغافتشوك، بالامتناع عن أى اتصال حميمى قبل يوم أو يومين من الأحداث أو الفعاليات الهامة التى تتضمن تحمل مسؤوليات وتتطلب تركيزا من الإنسان، مثل إلقاء خطاب فى مؤتمر هام، حيث أنه من المعلوم أن مرحلة التوتر تعقبها دائما مرحلة من الاسترخاء، حيث يعقب الاتصال الحميمى، المليء بالعواطف الدافئة انتقال الجهاز العصبى للإنسان إلى نظام السبات، للحصول على الراحة اللازمة له.
ويستكمل الطبيب “إذا أردت تحقيق نتائج هامة فى مرحلة الاسترخاء، فإن مردودك سيكون على كل حال أقل مما هو عليه فى مراحل أخرى .. لذلك من الضرورى أن تمتنع عن أى ممارسة حميمية لتمنحك مهلة قبل المشاركة فى فعاليات هامة، ثم تحفز نفسك على المزيد من العلاقة فى وقت الراحة”.