
■ لماذا لا يتحمس المصريون للمشروعات الأسمنتية؟
– لأنهم يقيسون التقدم والازدهار بالجهاز الهضمى، للدقة أكثر بامتلاء المعدة!
■ لماذا بعض الإشاعات «يصدقها» نفر من المصريين؟
– لأن حائط صد الإشاعات والافتراءات به ثقوب، ثقب الجهل وثقب عدم الوعى.
■ لماذا الوفاء لمبارك؟
– لأنه، أى الوفاء، أفضل الفضائل، ناهيك عن «عِشرة» واقتراب لثلاثين عاماً!
■ لماذا لم يبادر إعلام مصر بالرد على الهجاصين الشتامين؟
– لأنه ما زال فى مرحلة الصوت العالى غير الاحترافى!
■ لماذا أحببت «الإنصاف» كقيمة؟
– لأن العدل يذبح الظلم والتهميش! «أبرزها إنصاف محمد نجيب وقاعدة عسكرية تحمل اسمه».
■ لماذا يعبر الناس الشوارع رغم الكبارى الواقية من الأخطار؟
– لأنها «الأمية» فى جاهل أو متعلم!
■ لماذا الشكوى الدائمة عند المصريين؟
– لأنها فى تراثهم وهى نغمة تروق لهم وأحياناً تصرف الحسد فى تصورهم!
■ لماذا شجيرات النفاق؟
– حين يقل محصول العدل، تنمو شجيرات النفاق!
■ لماذا كرهت نمط الحكم الشمولى؟
– لغياب الصوت الآخر وغياب الديمقراطية.
■ لماذا الانحياز لصوت فيروز؟
– لأنه ليس فى الذوق «ديكتاتورية»!
■ لماذا لم تكن حزبياً طول الوقت؟
– لأن ظل الأحزاب فى الشارع لا يزل خافتاً، صوتاً وحضوراً!
■ لماذا احترام المفكر سلامة موسى؟
– لأنه نبع فكر ومصدر إلهام وصاحب لغة فريدة فى السرد.
■ لماذا أحببت الأمير طلال بن عبدالعزيز؟
– لأنه مثقف سعودى كبير وإنسان أكبر ومؤسساته تحكى عن مواقف إنسانية مجتمعية لها صوت وما زال.
■ لماذا «الكفاءة» قبل «الولاء»؟
– لأنه من الممكن أن يكون الولاء بلا كفاءة وهنا الكارثة.
■ لماذا بكيت بالدموع «حال» طفل؟
– لأنه مولود لا يسمع صوت الحياة والبشر وتهنين أمه!
■ لماذا «الحقد» أشد من «الحسد»؟
– لأن الحسد يتمنى أن يكون مثلك. ولكن الحقد يتمنى زوال النعمة عنك!
■ لماذا حماسك للمخرج كلود ليلوش؟
– لأنى متحمس لسينما الإنسان والتفاصيل الصغيرة وهو سيد من يركز بعدسته على تلك العلاقات.
■ لماذا عمرو دياب خارج تذوقك؟
– أحب القمم العالية ولا أفضل «الهضبة».
■ لماذا الاقتصاد قبل السياسة؟
– لأن الاقتصاد يرسم السياسة وليس العكس.
■ لماذا الناس فى مصر يرون أكثر مما «يقرأون»؟
– لأن الرؤية سهلة ولا تكلف مجهوداً وهذا سر التسطيح وانعدام الرؤية الذهنية!
■ لماذا أحببت «أبوغزالة»؟
– لأنه عسكرى، عسكرية صارمة، ومثقف لديه إحاطة بعلوم الحرب وإنسان متذوق للحياة فى عفة.
■ لماذا نفتقد د. لويس عوض؟
– لأنه ناقد كبير وأحكامه بميزان موضوعى، ثم إنه كاتب له رؤى ونظرات ثاقبة ويوم كتب سيرته الذاتية كان أميناً أكثر مما ينبغى!
■ لماذا الافتتان بهيكل وأنت تتلمذت على يد أحمد بهاء الدين؟
– لأنى تعلمت من هيكل حلاوة السرد ومن بهاء أسلوب التفكير.
■ لماذا تنفى اغتيال سعاد حسنى بإلقائها من الدور السادس فى لندن؟
– لأن شقيقها اعترف لى وهو يتسلم جثتها لم يكن هناك خدش واحد، ولو ألقيت من فوق لتهشمت عظامها عند ارتطامها بالأرض.
■ لماذا تنتصر للمهندس إبراهيم محلب؟
– لأنه مدرسة الإدارة التى تخاصم المكتب وتصالح الشارع، ولأن له أذنين تسمعان بوضوح.
■ لماذا تخاف من الموبايل؟
– لأنه «قد» يساهم فى انتشار مرض «التوحد» من فرط الجوار الشديد من الموبايل!
■ لماذا «الرقى» عندك يفوق الجمال فى المرأة؟
– لأن الجمال قد يتضمن عجرفة أو غرورا وربما سوقية!
■ لماذا تؤمن بموهبة شيكابالا الزمالك؟
– لأنه لاعب حريف لا ينتظر الكرة ولا يخشى على نفسه من مقص متعمد ومخلص للكرة أكثر من إخلاصه لشهرته!
■ لماذا أدمنت «الحوار» من فنون الصحافة؟
– لأنه فن البوح، ولأنه إضاءة الداخل بمصابيح أسئلة ومصارعة ذهنية بلا أكتاف وعملية سطو شرعية على أسرار إنسان!
■ لماذا لسعاد الصباح رصيد فى قلبك ككاتب؟
– لأنها أعادت طبع مجلة الرسالة بشكل فاخر وانتشلتها من النسيان، وقامت بتكريم قامة مصرية عزيزة هو الدكتور ثروت عكاشة ولأنها «شاعرة فى الذاكرة».