تفاصيل..ليلة اغتصاب معاقة ذهنيا.. تفاصيل 120 دقيقة رعب داخل غرفة تحت تهديد السلاح

جريمة بشعة، افتقد فيها الجانى كل مشاعر الرحمة والإنسانية، وانساق وراء رغباته الشهوانية، حين دفعته إلى اصطياد فتاة معاقة ذهنيا خرجت لشراء الحلوى، والاعتداء عليها بلا رحمة، فأخذ يغتصبها لمدة 120 دقيقة.
أما الضحية فهى فتاة ضعيفة، لا حول لها ولا قوة، استسلمت لقدرها، بعدما هزمها المرض فجعلها غير مكتملة النضج العقلى، تعيش فى عالمها الملائكى تمسك بين يديها بلعبة وقطعة من الحلوى.
كانت الفتاة مسار تساؤلات أهلها بعد اختفاء مفاجئ دام لنحو 120 دقيقة، منذ أن خرجت من منزلها لشراء الحلوى، قبل أن تعود فاقدة الوعى، تزيح الستار عن ليلة فقدت فيها عذريتها على يد ذئب بشرى.
دقائق اختفاء منة مرت على أسرتها كدهر، فالطريق لشراء الحلوى لا يستغرق أكثر من 5 دقائق، فكيف طال غيابها عن المنزل فى جنح الظلام، الذى خيم على المنزل تماما مثلما خيم على الدنيا بأسرها، فجاءه الأهل والجيران يجمعون أمرهم ويجتهدون فى البحث عن الفتاة التى خرجت ولم تعد.

وبين فرح الأم بعودة ابنتها، وصدمتها مما اكتشفته، تحاول تمالك نفسها، وتضمها بين أحضانها تطمئنها وتطلب منها أن تروى لها ما حدث، فتبدأ منة فى سرد تفاصيل الواقعة التى بدأت حين خرجت لشراء الحلوى، إذ باغتها اثنان كانا يستقلان توك توك، الأول وضع يده على فمها، والثانى وضع السكين على رقبتها، واصطحبها السائق إلى غرفة صغيرة بأحد العقارات وهددها بالقتل إن لم تنفذ ما يطلبه منها.
وتضيف الفتاة أن المتهم بدأ فى خلع ملابسها عنها بالقوة، فقد استسلمت له بعدما اعتدى عليها بالضرب المبرح، وخلع عنها سماعات الأذن، وصورها داخل الغرفة مهددا إياها بفضحها إذا حاولت الكشف عن هويته أو قصت ما جرى لأهلها.

وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهم، وبمواجهته بأقوال المجنى عليها ووالدتها، اعترف بارتكاب الواقعة تحت تهديد السلاح، واعترف بأنه كان يراقبها طوال عام كامل، وقد اختمرت فكرة استغلال عمله كسائق توك توك فى طلب توصيلها بالقوة، ثم اقتيادها إلى الغرفة بمساعدة أصدقائه، والاعتداء عليها، ثم بعدها قام باصطحابها فى التوك توك وألقى بها فى أحد الشوارع القريبة من منزلها.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة، قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، كما أمرت بعرض المجنى عليها على الطب الشرعى للكشف عليها وإعداد تقرير عما بها من إصابات.