وبدأ الاحتفال باليوم العالمى للمتاحف منذ سنة 1977 باعتبار أن هذه المؤسسات الثقافية الحضارية تقوم بدور مهم فى التعريف بمختلف الثقافات والحضارات، وتشكل إحدى الركائز الأساسية للحفاظ على التراث والذاكرة الجماعية، فالمتاحف كانت وما تزال مرآة الماضى وامتدادا لإبداعات الشعوب وشاهدة على حضارات وأمم تعاقبت، وهى أيضا المكان الذى تبدأ فيه رحلة التعرف على ما خلفته قرائح الأجيال السابقة من علم وفكر وفن ونمط عيش.
ويهدف الاحتفال باليوم العالمى للمتاحف إلى تعزيز العلاقة بين المتحف والمجتمع باعتبار أن المتحف فى العلم الحديث لم يعد – فقط – مجرد بيت لحفظ الكنوز التاريخية والتراثية والثقافية بل أصبح مركزا علميا مهما؛ يسهم فى نشر المعرفة والعلوم والتعريف بالتراث الإنسانى فى جميع المجالات، وتكمن أهمية المتحف فى التعريف بثقافات الأمم والشعوب، وذلك من خلال عرض المقتنيات المتحفية، التى تسهم فى تثقيف أعداد كبيرة من الزوار.
