زوج يذبح زوجته في نهار رمضان، لا أحد يعرف ما الذي يحدث وما الذي جرى للشعب المصري، هذا الشعب الذي يُطلق عليه أنه شعب متدين بطبعه، ولكن الواقع وما يحدث يكذّب هذه المقوله، لكن هذا لا يمنع من أن الخير موجود بالفعل في الشعب المصري، ولكن ما حدث في الآونة الأخيرة أمر يجعل الولدان شيباً، فتقريباً لا يمر يوم إلا ونسمع بحادثة قتل أو ذبح أو اشتباكات هنا وهناك، وسقوط قتلى وجرحى بالإضافة إلى حوادث الطرق، وصدق النبي حين قال “يأتي على الناس زمان لا يدري فيه القاتل لما قَتل ولا المقتول فيما قُتل”.
وبعد حادثة ذبح رجل أعمال وزوجته شرم الشيخ، وبعدهما ذبح فتاه أخرى بالزقازيق.
واليوم وفي نهار رمضان وقعت حادثة أخرى، وهي زوج يذبح زوجته وسط الشارع وأمام المارة.
ثم يذبح نفسه ويقوم الأهالي بإنقاذه على آخر لحظه وتم نقله إلى المستشفى وهو بين الحياة والموت.
والسبب لا يرقى إطلاقاً لارتكاب هذه الواقعة المؤلمة.
وكشفت تحريات وزارة الداخلية ومباحث شبرا الخيمة، أن يوجد خلافات بين الزوج والذي يدعى “أيمن ج م” ويبلغ من العمر 34 سنه، وزجته “نادية ع ح والتي تبلغ من العمر 32 سنه، ويسكن الزوج في الخصوص، ونتيجة الخلافات قامت الزوجة بترك بيت الزوجية بالخصوص والذهاب إلى بيت أبيها بشبرا الخيمة، وذلك بعد أن ألقى عليها يمين الطلاق، ولكن الزوج عاد إلى رشده وذهب إليه لاسترضائها ومحاولة إعادتها إلى عصمته مرة أخرى، ولكنها رفضت، فما كان منه إلا أن أخرج سكيناً من طيات ملابسه، وذبح زوجته وسط الشارع وأمام المارة، وسط حالة من الذهول بين المواطنين ثم أقدم على ذبح نفسه وأنقذه الأهالي ونقلوه إلى المستشفى وهو يرقد الآن بين الحياة الموت.
