مقالات
فاطمة ناعوت…. تكتب أحبّوا.. مثل طفلٍ ضرب قدمَه بسهم

اليومَ، سوف تصطبغُ صفحاتُ العيون بحُمرة الشفق، ويُشرقُ الكونُ بالورود الحمراء وتخفقُ القلوبُ بحُمرة الهوى. سوف يترجّلُ «كيوبيد» عن أرجوحته الطفولية المُزدانة بالزهور ويجوبُ الدروبَ، حاملًا قوسَه وسهامَه. هو أكبرُ طفلٍ فى الوجود. عمره ٣٠٠٠ عام. طفلٌ أبدى لا يكبر أبدًا ولا يشيخ. عبرَ فوق السنوات، وقفزَ فوق العقود وحلَّقَ فوق القرون، لكنه نسى أن يكبُر عامًا واحدًا. شأنه شأنَ الحب: عابرٌ للزمن، شأنَ الحبِّ: معصوبُ العينين، شأنَ الحبِّ: يصيبُ القلوبَ بسهمه الحارق دون إنذارٍ ودون مَنطقٍ.