مقالات
منى باروما …. تكتب 122 ولعبة الخرابه

بقلم الاعلامية والكاتبة منى بارومه المستشار الفنى
شاهدت فيلم 122 المعروض حاليا . وتمنيت نهوض السينما خاصه في هذه الأيام والتي تم فيها تأميم الدراما التليفزيونية لجهات بعينها وبعد أن كان هناك إنتاج 60 مسلسل أصبح انحدار الأرقام الي ان وصلت إلي 15 مسلسل .واتجهت الأنظار الي السينما والكل يسعي بالنهوض بها والجميع يتمني ذلك ويتابع الي ان جاء الموسم الحالي وكان فيلم 122 يتصدر الإعلانات والحقيقة شاهدت الإعلان أعجبني مونتير شاطر قررت أن اشاهده وذهبت وتوسمت أن أشاهد فيلم يعجبني وتشجيعا للشباب والوجوه المشاركه في العمل ولكن كانت الصدمه بدايه من المستشفى الذي يطلق عليه أنه جديد فلم أري غير خرابه بمعني الكلمه ولايمت لمسمي مستشفى بأي صلة لاحتي وحده صحيه فإنه خراااابه ولايوجد به شكل وهيئه للمكان والمفاجأة النجم طارق لطفي والذي ظهر علي أنه الإله الأوحد في المكان أوانه مالك العقار ..والأخطر طبيب مدمن واظهر الكاتب والمخرج هذا في شوط ثم شوط آخر يتحدث في التليفون بعصبية ويثبت انه فاشل اسريا. هكذا كان برواز الشخصيه والأدق انه رئيس عصابة وحرامي أعضاء دون ظهور عمق في الخط الدرامي هو تجاره الأعضاء ولم نري مشهد أو شوت يحدثنا عن تجاره الأعضاء أو مع من يتعامل أو كيفيه الاتفاقات وتخطيط درامي مقنع حتي يحترم عقل المشاهد .أما ظهور الفنان احمدالفيشاوي في مشهد في المشروحه وهو يقوم بإجراء عمليه سرقه الأعضاء مشهد مضحك وعبيط ثم يدخل رمش في عينيه ثم يترك تليفونه لياخذه نصر ليبعث برسالة لحبيبته و122 ثم يأتي الدكتور الكبير طارق لطفي ويجد أن الفيشاوي ضميره استيقظ وقرر انه يترك نصر لأنه وعده عدم الكلام . فجأه فقرر أن يقتله ..خلص كده الفيشاوي أما الشاب أحمد داود الشهير في الفيلم ب (نتر ) يعني نصر الديلر الذي تاب وارتبط بحبيبته ثم قرر يعود نصف يوم يدير ويتوب مره اخري دا غير أنه اخد حقنة مخدر ولم تؤثر فيه وقتل مرتين ولم يمت ويهرب مع حبيبته من المستشفي وتحدث حادثة وتتركه ميتا ثم يعود بدون مبرر درامي..رامبو وو والله ..أما الفنانه الشابة أمينه خليل والتي طلت علينا بدور مختلف وكل ماخذت من الشخصية كلمه نتر يعني نصر أما باقي الكلمات عايشه عادي س وش ولا أي مشكله ..هو الدور هذه الكلمه فقط (نتر) ولااعلم لماذا نصر كان يحدثها في مشهد بلغة الإشارة وباقي الفيلم عادي . أما النجم محمد لطفي لم يأتي مثل 122 .
هذا الفيلم ساذج ولايوجد به رؤيه درامية أو خط درامي..ولا ترابط درامي وجيد .وكأنه فيلم قصصات كارتون أو عالم سمسم يستخف بعقول المشاهدين .