ونرصد فى 6 مشاهد، التفاصيل الكاملة، للجريمة البشعة، التى أحدثت حالة من الحزن والغضب، لدى المواطنين بمحافظة الجيزة بشكل عام، وأهالى مركز أوسيم بشكل خاص.
المشهد الأول
تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، بلاغًا من الأهالى، يفيد بالعثور على جثة طفلة صغيرة داخل الحمام الخاص بأحد المساجد بقرية “برطس” بأوسيم.
انتقل رجال البحث الجنائى، لموقع البلاغ، وتم العثور على جثة الطفلة ميادة.ر.ش 4 سنوات، وبها حرج ذبحى بالرقبة، وتم فرض كردون أمنى حول موقع الحادث.
المشهد الثالث
أجرت مباحث الجيزة، تحريات مكثفة حول الواقعة، التى أحدثت حالة الحزن الشديد لدى الأهالى، وخاصة أسرة الطفلة، التى أطلقت الصرخات، بعد علمهم بخبر مقتل طفلتهم، وتحفظت قوات الأمن، على كاميرات المراقبة، المتواجدة بالقرب من مسرح الجريمة.
رصدت الكاميرات، شخصًا خرج من المسجد، فى وقت معاصر لارتكاب الجريمة، وتم تحديد هويته ورصد تحركاته والأماكن التى يتردد عليها، وتمكنت قوات الأمن، من إلقاء القبض عليه، واقتياده إلى مركز شرطة أوسيم، وسط حراسة مشددة.
المشهد الخامس
أدلى المتهم محمد.ش.ا “سائق توك توك”، باعترافات تفصيلية أمام نيابة حوادث شمال الجيزة، وأقر بأنه كان يعانى من كبت جنسى، لعدم قدرته على معاشرة زوجته، التى أنجبت قبل الجريمة بـ20 يومًا فقط، وأنه استدرج الطفلة المجنى عليها، بعد 4 أيام من مراقبة الأطفال بالمسجد، لهتك عرضها والتحرش بجسدها، بعد تكميم فمها بيده، وملامسة أجزاء حساسة من جسدها بيده الأخرى.
المشهد السادس
أحالت نيابة شمال الجيزة الكلية، المتهم إلى محكمة الجنايات، بعد قرابة شهرين من التحقيقات، لاتهامه بقتل الطفلة ميادة، وتضمن أمر الإحالة، الاعتراف الكامل من المتهم بارتكابه الجريمة، ودوافعه الحقيقية وراءها، بعد ما لجأ فى بداية مناقشاته، إلى رواية واهية، لم تتفق وتصور النيابة، بالإضافة إلى مقاطع فيديو التقطتها كاميرا المسجد، وتمت مضاهاتها بصور المتهم، والتى أكدت تواجده داخل المسجد، فى وقت معاصر للجريمة.
