حوادث

بالتفاصيل الجريمة البشعة| ذبح زوجته أمام طفله: «الشقة ليست من حق الزوجة»

انتظر الزوج المتسلط، زوجته المسكينة، بعد أن اختبأ داخل أحد أدور العقار الذي تسكن فيه زوجته، وفور خروجها من الشقة متجهة زيارة والديها، قام بالنداء عليها، وغافلها بطعنة فى رقبتها، ثم طعنها 5 طعنات فى صدرها.

لم يكتف بذلك ولكنه وكأن ينتقم من عدو له، قام بفتح باب الشقة، وسحبها إلى داخل الشقة واتجه بجثتها ناحية “الحمام” وقام بذبحها، ثم مثل بجثتها وبعدها فر هاربا، فعل هذه الجريمة وابنها الصغير على يدها ويشاهد الجريمة البشعة.

الزوج يعمل عامل رخام، تزوج من المجنى عليها، منذ سبعة سنوات، فى البداية كان يعاملها بطريقة جيدة، ولكن لم يمر وقت كثير حتى انقلب الزوج وأظهر شخصيته الحقيقية وأخذ يضربها ويعاملها بقسوة وكأنها ليست بزوجته، وانفصلت عنه لمدة 3 سنوات، خلال تلك الفترة لم ينساها الزوج ولم يبتعد عنها لكنه كان يسعى للتصالح معها، وهو الأمر الذى دفعها لعدم الزوج من غيره، وبالفعل عادت للعيش معه، وبعد فترة قرر الزوج السفر لدولة خليجية، للعمل هناك.

إبراهيم 34 سنة، بعد أن شعر أنه لم يستطع توفير نفقات أسرته، سافر وعمل هناك كعامل رخام، أرسل لزوجته هناك مقدم شقة لشرائها، وبالفعل نجحت الزوجة فى شراء شقة، ولأن الزوج لم يستكمل دفع أقساط الشقة، قام والد الزوجة وأسرتها باستكمال دفع الأقساط المتبقية للشقة، حتى تعيش ابنتهم فى هدوء وأمان مع زوجها، عاد الزوج من السفر، وكأنه جاء يحمل الشر معه، بدأ يعاملها بقسوة، يضربها ويسبها بألفاظ بذيئة، تذكرت الزوجة البدايات الأولى معه ولكنها لم تتحمل هذه المرة، وقررت الانفصال وطلبت الطلاق من زوجها، دون العودة أو ترك الشقة لأنها حاضنة كما أنها التى استكملت ثمنها.

هدأ الزوج، وفى عيناه الغدر والخيانة، أمسك بتليفونه ويجلس على كنبة الأنتريه اتصل بشقيقها الأكبر يشرح له الخلافات مع أم أولاده، وكأن الزوج إبراهيم لم يخطئ، وهى من تفتعل معه المشاكل وتعامله بشكل سئ، وأبلغ شقيقها أنه يريد العيش مع زوجته وأطفاله، لكنه هنا كان يقوم بعملية تمويه حتى لا تأخذ حذرها، وفى نفس الوقت نزل إلى محل بيع السلاح الأبيض وقام بشراء سكين حاد، وتوجه لمنزل زوجته، وراقبها، صعد للعقار وانتظر حتى فتحت الباب وفجأة قام بالنداء عليها وطعنها فى رقبتها وصدرها عدة طعنات وأخذ طفله الرضيع التى كانت تحمله وأدخله الشقة، ثم سحب جثتها إلى الحمام وذبحها ثم فر هاربا.

كانت أم الزوجة المجنى عليها تنتظرها أثناء ذلك، اتصلت بابنتها بعد أن تأخرت عليها، لكنها لم ترد على التليفون، أرسلت شقيقها للاطمئنان عليها، لكنه وجدها جثة هامدة داخل شقتها وإلى جوارها ابنها الرضيع، على الفور أبلغ الرائد حسين خيرى رئيس مباحث المطرية، وانتقل على الفور وتم إخطار العميد محمد يوسف، رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة، وأمر اللواء أشرف الجندى مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بتشكيل فريق بحث، وبتفريغ كاميرات المراقبة بالعقار تبين أن الزوج مرتكب الجريمة، وبإعداد الأكمنة تم ضبطه، وتحرر محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة التى أمرت بحبسه.

فى نفس السياق، قالت والدة المجنى عليها، إنها ترى ابنتها فى المنام، وهى تشير إلى طفليها وتوصى أمها بتربيتهما والاهتمام بهما، وهنا تلتقط الأم أنفاسها، وظلت تقول حسبى الله ونعم فى المتهم القاتل، مضيفة، مشهد ابنتى والدماء تحيط بها من كل جانب لم يفارق عيناى ولن تهدأ أعصابى إلا حينما أسمع حكم الإعدام ضده، ابنتى غادة كانت هادئة ولا تحب المشاكل، قتلها وعمرها 28 عاما، لم تستمع بشبابها ويتم أطفاله الزوج القاتل الذى لا يمتلك رحمة أو مشاعر انسانية.

واستكلمت الأم المكلومة، أن الزيجة من بدايتها كانت خاطئة فمنذ أن شاهدها فى حفل زفاف لدى خالتها وطريقة تقدمه لها بسرعة واتخاذه القرار فى عجلة من أمره وموافقتنا بسرعة كان أكبر خطأ، وكانت النتيجة حياة ابنتى، كما أننى أخطأت حينما وافقت على عودتها له مرة أخرى بعد انفصالها عنه، فى المرة الأولى لكن ابنتى الضحية كانت تنظر لأطفالها، وهذا مادفعها للعودة له مرة أخرى، بعد أن تدخل شقيقها الأكبر للصلح، وعادت غادة مرة أخرى إلى زوجها ولكن كانت بداية نهايتها، وبالفعل قتلها، والسبب الشقة الذى لم يدفع ثلث ثمنها إضافة إلى أن ابنتنا حاضنة ومن حقها الشقة.

وأنهت أم الزوجة القتيلة قائلة: ابنتى عاشت معه أيام عذب وبؤس وجحيم، كان يضربها أمام أطفاله الثلاثة، وبعد انتهاء الحياة بينهما إلى طريق مسدود قررا الانفصال ولكن هنا رفضت ابنتى ترك شقتها، فهى حقها القانونى والشرعى إضافة إلى أنها شريكة وفور علم الزوج بما تفكر فيه، بدأ يخطط لجريمة القتل.

فى النهاية الأب دخل السجن، والزوجة ماتت بطريقة بشعة والأطفال هم من يدفعون الثمن، وسيعيشون بلا أب أو أم، تيتموا وهم لا يزالون فى عمر الزهور، ولهذا لابد على الزوجين أن يتمهلا فى الزواج وعدم أخذ القرر إلا بعد تفكير واختبار كلا الطرفين جيدا.

بوابة الشباب نيوز

جاء إطلاق بوابة الشباب نيوز على الانترنت ليكون وسيلة لمعرفة الاخبار اول باول، ويمثل إضافة قوية في الفضاء الالكتروني، وجاءت انطلاقة الموقع من مصر من قلب الاحداث ليهتم بالثورات العربية والمشاكل السياسية ويغطى الفعاليات الاقتصادية والرياضية ويواكب علوم التكنولوجيا ويغطي اخبار المرآة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى