تقيم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور مجدى صابر، احتفالية لإحياء ذكرى 4 من رواد الغناء وهم: زكريا أحمد، أحمد صدقى، عبد العظيم محمد، وعبد العظيم عبد الحق.
يحيى الحفل، فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية، بقيادة المايسترو صلاح غباشى، ويقام فى الثامنة مساء الخميس 17 يناير، على المسرح الكبير.

ويتضمن البرنامج، مختارات من أعمالهم الخالدة، التى شكلت جزء من ملامح تاريخ الطرب العربى، منها موسيقى يا مسافر وناسى هواك، بحب اثنين سوا لأحمد صدقى، الورد جميل، يا حلاوة الدنيا، حبيبى يسعد أوقاته، يا صلاة الزين، الهوى غلاب لزكريا أحمد، سماح، طاير يا حمام، فاكراك ومش هنساك لأحمد صدقى، ألفين صلاة ع النبى، سحب رمشه لعبد العظيم عبد الحق، وفى قلبى غرام لعبد العظيم محمد.

يؤدى الأغانى، إبراهيم راشد، صابرين النجيلى، مصطفى النجدى، غادة آدم، ياسر سليمان، آيات فاروق، وليد حيدر، ورحاب عمر.

المعروف أن زكريا أحمد، ولد فى 6 يناير 1896، وتوفى فى 14 فبراير 1961، أحد عمالقة الموسيقى العربية، لقب بشيخ الملحنين، التحق بالأزهر، ثم درس الموسيقى، على يد الشيخ درويش الحريرى، وبدأ التلحين للمسرح الغنائى عام 1924، وفى عام 1931 بدأ التلحين لأم كلثوم، وتعاون معها فى العديد من الاعمال الخالدة، وتميزت ألحانه بالعروبة والأصالة.

أما أحمد صدقى، ولد فى 4 أكتوبر عام 1916، وتوفى فى 14 يناير 1987، ظهرت موهبته الموسيقية منذ الصغر، فشجعه والده على دراستها، وألحقه بمعهد الموسيقى العربية، إلى جانب دراسته بمدرسة الفنون التطبيقية، ولذلك أطلق عليه نحات الموسيقى العربية، وحافظ على الطابع الشرقى، فى أعماله المتنوعة، ووضع العديد من الألحان للمسرح الاستعراضى، تميز بموهبته فى فن النحت، وحصل على عدة جوائز وشهادات تقدير.

وتعلم عبد العظيم محمد، حفظ القرآن وعزف العود، ثم التحق بالمعهد للفنون المسرحية، وتخرج فيه عام 1950، وقدم أول ألحانه للإذاعة بعنوان “بسم الله كلنا نتعاهد”، ثم بدأت ألحانه تنتشر وتعاون مع كبار المطربين منهم: وردة، عبد الحليم حافظ، محمد قنديل، محرم فؤاد، محمد رشدى، فايزة أحمد، مها صبرى، نجاة نجاح سلام، شريفه فاضل، عبد الغنى السيد، فايدة كامل” وغيرهم، إلى جانب العديد الألحان السينمائية والمسرحية.

أما عبد العظيم عبد الحق، ولد فى 1 يناير عام 1905، وتوفى فى 3 أبريل عام 1993، وعمل ملحن وممثل، ظهرت موهبته فى التمثيل، بعد التحاقه بفرقة أمين صدقى، وعارضت عائلته العريقة، ذلك بشدة، حيث هرب إلى القاهرة، وتتلمذ على يد الشيخ محمود صبح، ثم الشيخ زكريا أحمد، والتحق بالمعهد العالى للموسيقى المسرحية، ثم عمل بوظيفة مدير إدارة الهوايات بوزارة الشؤون الاجتماعية، ولحن العديد من الأغانى، كما وضع الموسيقى التصويرية، لعدد من المسلسلات والأفلام، كما لعب مجموعة من الأدوار السينمائية والتلفزيونية المميزة.

