بقلم نيللي الحمزاوى نائب رئيس التحرير
تعد مرحلة الشباب من اهم مراحل العمر التى يتم فيها النمو الجسدي والعقلى
والمشاركة فى الحياة الاجتماعية وتكوين الشخصية المستقبلية
فيمثل قطاع الشباب فى المجتمع الطاقة القوية والركيزةالصلبة التى ينهض ويرتقى بها المجتمع
فيجب على كل من حولهم تفهم مشاكلهم وتوجيههم التوجيه الصحيح بتوفير الإمكانيات االلازمة لكى يصبحوا رجال الغد ومستقبل بكرة المسئولين عن الادارةوالتخطيط والبناء فلذلك سنتحدث عن عنصر هام ثروة مجانية موزعة بالتساوي بين كل الافرادولكن لا يمكن تعويضه عنصر الوقت المورد الذي يمكن باستغلاله صنع المعجزات والاستهانة به تعنى اننا أشخاص غير مسئولة
يعانى معظم الشباب من وجود أوقات فراغ بسبب عدم وجود الأنشطة الأدبية والعلمية والاجتماعية الكافية
ولازم نفتكر دايما ان الفراغ يدل على ضعف الهمة وقلة الوعي بالتخطيط فالنفس لابد لها من حركة وعمل وإلا ضعفت تجاه الوساوس والأفكار السيئة
من هنا فعلى الاسرة الدور الكبير والاهم فى صناعة رجال وسيدات الغد وذلك بممارسة كل الهوايات المتاحة لتنظيم الوقت ومعرفة قيمته وتبادل الأفكار مع الابناء وشعورهم بالثقة بالنفس مع من حولهم فالإنسان يشعر بالراحة والرضا عندما يتواصل مع الآخرين ويلاقى الاستحسان من التواصل كى لا ينعزل ويقبل على الحياة ويتبادل الخبرات مع الكبير ليسير نحو النضج الاجتماعي والعملى بالشكل الصحيح
وياريت كل أفراد المجتمع تشعر بقيمة الوقت وتعين الآخرين على استخدام الموارد المتاحة
استثمار الوقت الاستثمار الصحيح يدل على الخوف من الله سبحانه وتعالى لان كل اعمالنا مراقبه من الله
وعدم الاستهانة بالوقت بداية نجاح
لية لاء نستخدم كل رصيدنا من الوقت صح
