أحجار لرد النكز وجلب اللايكات.. سخرية المصريين من خادم فيسبوك العطلان

انتشرت بعض الرسائل والطلبات على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”، فى الآونة الأخيرة، بمصر، يطلب فيها المستخدم من أصدقائه “النكز” أو “Poke”، لتعذر اتصال الخادم وتعرض الصفحة للغلق.
ومن جانبه، لم يعلن موقع التواصل الأشهر عالميا عن أى خطأ فى الاتصال بخوادمه، فيما يؤكد بعض المهتمين بالأمن المعلوماتى أن الأمر ليس إلا رسائل وحملة وهمية.
ويعتبر “النكز” أداة يتيحها “فيسبوك” للفت انتباه الأصدقاء، أو إظهار الاهتمام بهم، أو للتذكير بالرد على رسائلهم.
ويشير خبراء الأمن المعلوماتى إلى أن المفاهيم بين وجود علاقة بين “النكز” وفك الحظر أو تعذر الاتصال، مفاهيم خاطئة لا أساس لها من الصحة.
وكالعادة أطلق العديد من مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى فى مصر، حملة سخرية من تلك الحملة الوهمية “انكزنى”، وأطلقوا عليها “انكزنى شكرا”.
وسخر حساب باسم “مرسى حمدى” من طلبات النكز قائلا: “الشركات الكبرى قبل ما تعين لازم تعمل تحديد مستوى الذكاء وأى شركة المفروض موظف أو مدير عندها شيَّر انكزنى ترفده بتهمة الغباء ده رأيى”.
وأضاف آخر: “هو أنا لوحدى اللى لسه معملتش بوست انكزنى شكرا ولا فيه حد تانى؟”.
وأخذ مصطفى حمدان قرارا جريئا وقال: “سأعتزل الفيس إلى حين اختفاء منشورات انكزنى ورسائل مرحبا أنا مارك والكلام الفاضى ده زهقنا.. أراكم على خير”.
-ونشر مصطفى منعم صورة كوميدية وكتب عليها “انكزنى شكرا”.
واستنكر أيمن القانز الحملة وقال: “انكزنى وفضلا ليس أمرا والحقونى.. الأكونت هيروح منى يا ناس تعليقات يا هووووو.. هو فيه إيه ده مرض وانتشر ولا إيه والأكونتات بتاعتكوا بتخصّبوا فيها يورانيوم مثلا”.
ويبدو أن محمد عمار انخدع بالحملة، حيث قال: “الموضوع طلع بجد أصبحت ممنوعا من النكزات، انكزنى أنكزك بس بقلبك وملصقات يلا”.
فيما عبر زيزو الأمير عن انزعاجه من الموضوع قائلا: “عمال تقول انكزنى.. وكتاب الله المجيد لو بتموت ما نكزك، كان مين نكزنى وقت ما كنت بغرق”.
وحذر أحمد صابر قائلا: “محدش يقولى انكزنى، أنا آخر مرة واحد قالى انكزنى نكزته بقرن غزال الله يرحمه بقى”.
أما مجدى يسرى، فقال: “تم تفعيل خدمة انكزنى شكرا على فيسبوك.. الفيس كله انكزنى عشان تنقذنى”.
وعلى طريقة الإعلانات، قال عمرو سيد: “أحجار طبيعية لرد النكز وفك الحظر وجلب اللايكات وكثرة الكومنتات للاستعلام التواصل مع خديجة المغربية على خط انكزنى ولك الشكر”.