منى بارومه …. تكتب خرجت ولم تعد !!!
بقلم الكاتبه والاعلاميه منى بارومه
خرجت ولم تعد أنها كانت فائقة الجمال وتتميز بالرحمة والتمسك بالعادات .لها تاريخ عظيم ذات حسب ونسب وكانت دائما تسبق الأشياء والتصرفات والعاملات ..فجأه لم نجدها .قد تكون صدمتها سياره أو وقعت في بلاعه الصرف الصحي التي تم سرقه الغطاء المعدني ..أو تم خطفها لسرقة أعضاؤها. مثل الكبد والقلب والقرنيه أو اخططفت من أجل اغتصابها من شاب عديم المسؤلية تحت تأثير المخدرات وفقأ عينيها لعدم التعرف علي الفاعل .أو ..أو ..أو ..أوهربت من بسبب شريحه من مجتمع لم يعد يقدرها وتملكه الغروروالسفه والتبلد وعدم الالتزام والانهيار الاخلاقي أنه العبث .عن الأخلاق أتحدث التي رحلت عن الشارع وعن كل شئ فأصبحت حوادث التحرش هي نجمه السوشال ميديا والتوك شو وأصبح رعب التحرش يسيطر علي الفتيات اللاتى دائما تلقي المسؤلية عليهم إما يقال السبب ملابسها لا ضحكتها لا خطواتها لا دي خارجه في الظهيرة أو راجعة في منتصف الليل أو رائحة برفانها مثير فيجعل الشاب الملاك يتحرش بها لفظا كل هذه الأسباب والمبررات واهية وضعيفة المقصود بها هو الدفاع عن التحرش خاصه ما إذا كان له مكانه علميه ويتحرش بتلميذته أو صحفية ويتحرش بزميله له معتمدا علي رئيسه انه سينهي الموضوع بالضغط عليها ويتعهد لها بأن تلطشه قلمين علي خدوده المطبقه وقد تكسر له نظارته المنمقة هذا مايحدث واذا أصرت المسكينة علي أخذ حقها وتقدمت ببلاغ ضد المتحرش بها للشرطة يتم الضغط عليه من أجل المؤسسه العظيمه التي تعمل بها ومن أجل مركز المتحرش وأسرته وزوجته وأولاده ..أملاان تتراجع رويدا رويدا بنفي أحد الادله التي تقدمت بها في البلاغ وتطوف علي القنوات والصحف وتنفي جزء وتتمسك بجزء قد يأتي دوره ويطمس معالمه ..وهنا الخطأ أيتها المتحرش بها لايوجد اي شئ مهم أن تتنازلي أو تتراجعي من أجله أنها كرامتك ونظرة هذا المتحرش الخسيس لك كيف له أن يلقي علي مسمعك كلامه البذئ ويده القذره تمتد علي أي جزء من جسدك العفيف انك اقوي لأنك الشريفة فمن أجل ماذا إياك والانسحاب حتي يصبح عبره لمن علي شاكلته ..فأين كان عقله وتفكيره واحترامه لأسرته وزوجته واولاده ..ويفعل مافعله هل كان يتوقع الصمت من أجل خوفك عل الفضيحة أم علي العمل الم يفكر للحظة في زوجته التي تصونه وتعف نفسها ..ماذا إذا تحرش بها زميلها أو جارها أو شاب تحت تأثير المخدرات في الشارع ..ألم يفكر في ذلك الم يتذكر ماكان يقوله الاهل للشباب في الصغر إياك أن تعاكس أو تغازل بنت الحته أو الشارع أو الجاره أو صديقه أختك ..فكانت البنت تنعم بالأمان لأنه إذا فعل سيفعل بأهل بيته (واحده بواحدة ولو ذادنا لذاد السقا)هذه الكلمات قالها تاجر الحبوب في الحكايات الشعبيه عندما أمسك بيد احدي السيدات وهي تقلب في البضاعة مغازلا لها ..ورفضته .فعندما عاد الي بيته وجد زوجتة تبكي لأن السقا كان يعمل سنوات في صمت وهذا اليوم تجرأ علي الزوجه وامسك يدها مغازلا لها.
فكانت هذه العبارة وتعلم التاجر الدرس ..لذلك أيها المتحرش يوم لك ويوم عليك وسنري ماذا تفعل . يجب عليك الخجل من تصرفك القذر واعترافك بما فعلت وإيقاف نزيف الضغط علي السيده للتراجع .. أثق أنها لن تتراجع لأنها تخاف علي بيتها وزوجها وعائلتها والا كانت لم تتقدم ببلاغ ضدك ..وعلي من يدافعون عن المتحرش الزموا الصمت لماذا تدافعون عن الباطل هل اقترب الدور عليكم ..اتمني ان تعود الأخلاق التي تربينا بها الي الشارع والعمل ونفوسنا الأهم ..عودي أيتها الأخلاق الحميدة ونعدك بالحفاظ عليك وستظل عيوننا ساهر ه علي راحتك واحترامك من أصحاب النفوس الضعيفه والتصرفات القذره والذين نسيوا أنفسهم وامتلكهم الغرور فظنوا انهم فوق الجميع وفوق القانون ويفعلون مايشاؤن من أفعال خسيسه. .عودي سنبقي لهم بالمرصاد.