
لا زالت أزمة المركز رقم 10 فى النادى الأهلى مستمرة منذ رحيل عبد الله السعيد، ولكن الغريب هو أن إدارة الشياطين تمتلك بدائل للاعب لم ينظر لها الفرنسى باتريس كارتيرون، المدير الفنى للفريق.
رغم امتلاك فريق الكرة الأول بالنادى الأهلى للثنائى ناصر ماهر، وأحمد حمدى، فى قائمته، إلا أن الجهاز الفنى الجديد لم يبد اقتناعًا بقدراتهما حتى هذه اللحظة.
حصل أحمد حمدى على الفرصة فى بعض مباريات الأهلى بالموسم الماضى، وأظهر اللاعب مردودًا فنيًا جيدًا فى الربط بين خط الوسط والخط الأمامى، من خلال مهارته ودقة تمريراته، ولكن سريعًا ما دخل كارتيرون فى صدام مع اللاعب، وقرر استبعاده من المعسكر الأوروبى، ليخسر الأهلى فكرة متابعة مستوى اللاعب وتطوير مستواه قبل انطلاق الموسم.
من جهة أخرى، أظهر ناصر ماهر قدرات فنية مميزة مع فريق سموحة بالموسم الماضى، وكان من أبرز العناصر بشكل عام فى بطولة الدورى الممتاز، ورغم قرار لجنة الكرة بالأهلى بعودة اللاعب من أجل تعويض فراغ عبد الله السعيد، إلا أن الملامح حتى الآن تؤكد أن اللاعب سيكون بعيدًا عن المشاركة مع الفريق، بعد أن دخل فى صدام مع الإدارة بسبب ضعف قيمة عقده.
وكشفت مباراة الأهلى الرسمية الأولى تحت قيادة الفرنسى باتريس كارتيرون أمام تاونشيب البتسوانى، عن خروج الثنائى من حساباته الفنية، رغم فراغ المركز رقم 10 فى أرض الملعب.
بناء على ذلك.. هل يعيد الأهلى النظر فى إمكانيات الثنائى فى ظل حاجة الفريق لجهودهما؟.