حسن.. 10 طعنات هدية لعروسه بعد شهر العسل

زيجة لم تدم طويلا وكتبت لها النهاية علي يد صاحب الفرح العريس الذي طالما كان يحلم بليلة الدخلة لتجمعه بعروسه التى عشقها بجنون وتحدى أسرته للفوز بمحبوبته وكان حبا من طرف واحد عاش فى خياله وأوهم.
نفسه عملا بالمثل ” بعد الزواج ياتى الحب ” لكن بعد الزواج كانت الخيانة الممنوعة هى عنوان لزيجة انتهت بدماء على فراش الزوجية وكانت هدية الزوجة ١٠ طعنات.
مأساة “حسن” هذا العامل الشاب الذى كتب عليه أن يعيش خلف أبواب الصمت أو ربما يواجه عشماوى لتتجلى المأساة الحقيقية بوجهها البشع عندما تبين أنه عريس لم تكتمل فرحته بعروسه فى زواج لم يدم إلا 90 يوما انتهى بعروس قتيل وعريس متهم بالقتل.
واقعة غريبة لم تفارق تلك الليلة خيال “حسن” أحلام ليلة العمر التى كان ينتظرها بفارف الصبر مثل كل شاب وفتاة كانت بالنسبة له كابوس، وتحولت ليلة الزفاف إلى الألم تصاحبه كل ليلة وكابوس مخيف يراوده فى أحلامه وفى كل لحظات حياته.
ظل “حسن” يسترجع ذكرياته منذ اللحظة الأولى التى وقعت عيناه على عروسة وأبهرته بجمالها وأنه تحدى أسرته من أجل إتمام هذه الزيجة، رغم علمه أنها لم تعرف لقلبها حبا، مشهد عروسة وسط بركة من الدماء كلما استرجعه امتلأت عيناه من كثرة الدموع واحمرت حسرة على تلك الليلة التى عاشها مع عروسه التى بدأت بأفراح وزغاريد ملات قلبه فرحا وسعادة، لم ينس حسن مشهد عروسه هند عندما حملها من “الكوافير” إلى عش الزوجية فى يوم عرسه ومدى سعادته بتلك الليلة وتوقف حسن بذاكرته ويسرع بها فى ليلة زفافه ويتذكر “ليلة الدخلة”.
وسط قريته الصغيرة بقليوب اكتملت فرحته وفرحة أهالى قريته بالحفل البهيج بعد وصلات من الرقص وتبادل لأصدقاء مشاعر السعادة المتبادلة مع العروسين، وفى ليلة لم تسع حسن لكن فرحته كانت دائما غير مكتملة عندما يختطف نظره بين الحين والأخر إلى عروسه يجدها ليست سعيدة وأن هناك ما يقلقه كان يحدث نفسه ربما تكون خوفا من حياتها الجديدة التى تعيشها بعيدا عن أسرتها او ربما مثلها مثل باقى فتيات الفتيات بشأن ليلة الزفاف انقضى وقت الزفاف وليلة الدخلة التى انتهت بمباركة اهل العروسين ومرت أيام شهر العسل ولم ينسى حسن أن فرحته لم تكتمل حاول ان يقنع نفسه ان حزن زوجته الدائم ربما يتناسى بمرور الوقت.
وانقضى شهر العسل وعاد حسن إلى عمله بعد أيام عاشها فى قلق دائم وشك لا ينتهى بعد أن وجد عروسه تبكى فى ليلة الدخله وهى تقول له انا “مش بحب ” وهو ما اعتصر قلب حسن بالالم لسماع كلمات كالرصاص حاول ان يهدئ من روعها ويفهم لماذا تقول هذا الكلام ولكنها لم تصارحه بالحقيقة الكاملة وقالت أنها وافقت لارضاء اسرتها وهى ليلة لم تنسى من الذاكرة وأثارت الشك لديه.
ومع مرور الوقت كان يرى زوجته تخفى سرا وراء محادثاتها الهاتفية فى أوقات كثيرة كانت تتحدث بصوت خافت وعندما يسألها عن المتحدث ترد صديقتى لكن نظرات الجيران واحاديثهم التى بدأت انتشر وسط أهالى القرية ووصلت إلى مسامعه من أشقائه أن زوجته تستقبل رجل غريب بمنزله كانت بمثابة الصاعقة وهو ما جعله يفكر ويخطط لكشف خيانة زوجته لو نفيه وفى ليلة ارتكاب الجريمة الى عمله منذ الصباح الباكر لكنه انتظر لساعات خارج المنزل وهو يراقب عن بعد وصعد إلى شقته وفتح الباب فى صمت وكانت الصدمة التى شاهدها بعينه رجل غريب فى أحضان زوجته وعلى فراش الزوجية وقبل أن يدخل المطبخ ويسرع للإمساك بسكين دفاعا عن شرفه كان العشيق قد فر هاربا وهنا وجد نفسه امام عروسه وامسك سكين المطبخ التى احضرته ضمن جهازها واقترب من هند التى حاولت مقاوماه وفرت هاربه داخل الشقة الا انه طعنه من ظهرها وسقطت على الارض واقترب منها تكثر وهو يطعنها وهو يصرخ لازم تموتى ياخاينة وظل يطعنها فى اماكن متفرقة من جسدها حتى غرقت وسط بركة من الدماء وفارقت الحياة.
انتقل رجال المباحث الى مكان الواقعة بعدما أبلغ الجيران عن مقتل جارتهم العروس وقامت بمعاينة الجثة الغارقة فى الدماء وتبين وجود 10 طعنات قاتلة وكان يجلس إلى جوار جثتها وهو يحتضنها ويعاتبها على الخيانة وهو ممسك بآداة الجريمة فى يده ولم يقاوم للهروب بل ظل منتظرا المباحث التى توصلت إلى سوء سمعة الزوجة التى لم تكمل سوى ايام معدودة على زفافها ووجودها بشقة الزوجية وأن العريس صاحب مطعم واعترف بارتكاب جريمته عقابا لزوجته على خيانتها مع عشيقها وتمت احالته الى النيابة التى أمرت بحبسه ٤ أيام على ذمة التحقيقات مع مراعة التجديد له فى الميعاد المحدد وامرت بدفن جثة المجنى عليها.