جارة «أسرة الرحاب» تروى تفاصيل جديدة عن المذبحة

حالة من الحزن سيطرت على جيران أسرة الرحاب الذين لقوا مصرعهم وسط ظروف غامضة، لا سيما بعد التأكد من صعوبة الدخول إلى المنطقة المشار إليها فى ظل التشديدات الأمنية.
إيمان محمود، إحدى جيران الأسرة قالت: إنًها “تقطن فى منطقة الرحاب 2 بجوار مول 1 منذ 18 عامًا”، مشيرة إلى أن المنطقة آمنة و أفراد الأمن ينتشرون فى كل مكان والفيلا التى وقعت بها الحادثة يقف فى محيطها 3 خفراء، فضلًا عن وجود أكشاك أمن.
وأشارت إلى أن رب الأسرة معروف بالتزامه، وأنًها فوجئت صباح اليوم بمقتله هو وأسرته ، الأمر الذى كان بمثابة صدمة بالنسبة لى.
فيما أكد أحد سكان المنطقة من جيران الأسرة الضحية، أنه كان خارج منزلهم ليلة أمس وسمع صوت نباح الكلب كثيرًا على غير ما عهدوه، ويطوف حول سور الفيلا من الخارج والداخل كثيرًا، فأبلغ أمن الكومباوند، الذى قام بدوره بإبلاغ جهاز المدينة بعد أن اشتم الرائحة الكريهة التى كشفت عن اختفاء الأسرة.
وتابع: “حضرت الشرطة بعد البلاغ بدقائق، لتكشف عن الواقعة التى كانت بمثابة صدمة قوية على سكان المنطقة الذين لم يصدقوا ما يتم تداوله عن انتحاره بسبب مروره بضائقة مالية”، مؤكدًا أن الأب كان يعمل فى شركة استيراد وتصدير، وهو مستأجر الفيلا من 6 أشهر والكل يشهد له بالالتزام والعقلانية.
تحقيقات النيابة العامة كشفت أن السلاح غير مرخص، كما عثرت النيابة على 11 طلقة نارية مستخدمة فى قتل الزوجة على “كنبة الريسبشن”، وطلقتين بجوار الفتاة، وجثة أحد الأولاد فى المطبخ، والآخر فى غرفة النوم، كما كلفت المباحث بإجراء التحريات اللازمة، وأمرت النيابة بنقل الجثث للمشرحة، وانتدبت المعمل الجنائى لرفع البصمات.
كانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة عثرت أمس الأحد، على 5 جثث داخل فيلا بمدينة الرحاب، وانتقل رجال المباحث بقيادة اللواء محمد منصور، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، وإشراف اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة، وتبين أن الجثث لأسرة كاملة مكونة من أبوين و3 أبناء، وتكثف أجهزة الأمن من جهودها لكشف ملابسات الحادث.