واصل العاملون بقناة الشرق الإخوانية فى نشر فضائح رئيس القناة أيمن نور، تارة من خلال ملفات فساد مالى، أو ملفات نصب، إلا أنه هذه المرة قد خرج ملف يدينه أخلاقيًا.
وسّرب عدد من العاملين الذين تم فصلهم من القناة، قضية أخلاقية تعرض لها نور فى بلاد يدعى فيها أنصار أردوغان أنه خليفة المسلمين وحامى الشرع والشريعة، إذ أنهم كشفوا النقاب عن حكاية 3 سيدات حاول نور التحرش بهن، على مسمع من كل الهاربين والإرهابيين فى تركيا.
الحكاية الأولى لموظفة سورية تعمل بالقناة تحرش بها أيمن نور، ولم تتمكن من تقديم شكوى ضده فى أنقرة، لأنها تقيم هناك بطريقة غير شرعية، وهى الطريقة التى اعتمد عليها الإخوانى الهارب وشجعته لممارسة أعمال غير أخلاقية ضد العاملين معه.
وأما الضحية الثانية كانت لسيدة عراقية تعمل بالقناة أيضًا، لكن هذه المرة تقدمت بشكوى رسمية ضده، للسلطات التركية، ما دفعه لمساومتها مقابل 10 آلاف ليرة، للتنازل عن القضية.
وكانت الفضيحة الأخيرة لمن وصفه العاملون بالقناة بدنجوان الشرق، كانت ضد موظفة مصرية تعمل مديرة بالقناة، إذ حاول نور التحرش بها، وبعد أن صدته ادعى أنها عميلة للإمارات، وطلب من لجان الإخوان الإلكترونية تشويه صورتها.
