مصطفى كامل سيف الدين …. يكتب مجلس النواب ورصاصات الرحمة
بقلم الكاتب الصحفى مصطفى كامل سيف الدين
ﺃﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻌﺎﻫﺮﺓ ﺃﺷﺮﻑ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻟﺪﻳﻨﺎ؟!
ﻋﻠﻰ الأقل ﺍﻟﻌﺎﻫﺮﺓ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺷﻲﺀ، ﺩﻓﻌﺖ ﺛﻤﻨﻪ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻫﺎ ..
ﺑﻴﻨﻤﺎ السياسيون ﻳﺪﻓﻌﻮﻥ ﺛﻤﻦ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻣﻦ قوت ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ومعدومى الدخل..!!
فاﻟﻌﺎﻫﺮﺓ ﺗﺒﻴﻊ ﺷﺮﻓﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺣﺰﻳﻨﺔ ،أما ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻳﺒﻴﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ…. !!!
تتحفنا الحكومة عادة بأقوال لا أفعال ،عن محاربة الفساد والمفسدين ،والوقوف إلى جانب الفقراء والمستضعفتين ،والهجوم على جشع التجار، وترفع شعارات محاربة الفقر، وتقريب الخدمات الأساسية من المواطن وجعل المواد الاستهلاكية في متناول المواطنين ،الذين هم في غالبيتهم من معدومي الدخل و متدني القوة الشرائية .
اصبح اليوم في وطننا الغالى مصر محدودى الدخل معدومى الدخل فمنذ ثورة 25 يناير 2011 ازدادت هموم المواطنين البسطاء في البحث عن امتلاك قوت يومهم بعدما ارتفع سقف طموحاتهم و كنا كلنا امل في تحسن لاوضاع عما كانت عليهما قبل 25 يناير من عيش وحرية وعدالة اجتماعيه ولكننا فوجئنا بخيبة أمل
ثم جائت ثورة ال30 من يونية التى اطاحت بحكم الفاشية الاخوانية الارهابية وعاد الطموح والامل للشعب المصرى وخاصة محدودى الدخل ان الامور واحوال البلد ستتحسن بعد عام هو الاتعس في تاريخ مصرنا الحبيبة من وجهة نظري
واستقرت الاوضاع وازداد الامل خلال عام كامل تحت قيادة الرئيس المحترم المستشار عدلى منصور والذي مر بالبلاد دون ان يتاثر الاقتصاد باي سوء محافظا على اسعار السلع بالاسواق دون اي ارتفاع مع ظهور تحسن في الخدمات التي تاثرت في عهد المخلوع مرسي مثل تحسن الكهرباء
ثم جائت انتخابات الرئاسة وذهب الناخبين على انغام تسلم الايادى لانتخاب الرئيس السيسي ونجح واستلم الرئيس مهمته في 8 يونية 2017
لقد استلم الرئيس الشجاع عبد الفتاح السيسي وكان الحد الادنى للاجور هو 1200 جنية مصري
وكانت ارقام اسعار الوقود في مستوى منخفض
واليوم بعدانتخاب الرئيس ولاية ثانية وفي مقارنة بما قبل حكم الرئيس السيسي زادت هذه الارقام من ضعفين الى اربع اضعاف ونتيجة لهذا الفارق الرهيب في الاسعار ارتفعت اسعار السلع الغذائيه التي يستهلكها المواطن مثل الزيت والسكر والدقيق والشاي والدجاج والاسماك واللحوم والارز والمكرونه فعلى سبيل المثال السكر الذي كان سعر الكيلو ب 4 ج اصبح اليوم وقبل زيادة الاول من يوليو 2017 ب 10.5 ج والمكرونه من من سعر الكيلو 3.5 ج الى 7 ج والدجاج من 14 ج للكيلو الى 32 ج واللحمه من 55 ج للكيلو الى 135 ج و كيلو البطاطس من 2ج الى 5ج و كيلو البصل من 1.5 ج الى 5 ج
وطبقا للحد الادنى الذى لا يرتفع والاجور التي لا تزيد وبالذات بالقطاع الخاص لا يستطيع المواطن الذي كان قبل عهد الرئيس السيسي محدود الدخل ان يعيش ابسط عيشة الان بعد هذا الفارق الرهيب في ارتفاع الاسعار واصبح معدوم الدخل .
يجب على الحكومة أن تدرك أنه لا معني للحديث عن معاناة الفقراء والوقوف ،الي جانيهم في وقت تطلق حكومة التجار (رصاصات الرحمة) على مواطنين يموتون سريريا
بسبب الفقر والمرض والجوع والجهل ،والارتفاعات المتكررة ،للأسعار مع رواتب زهيدة للموظفين
ومازاد الطين بله ارتفاع رواتب الوزراء والمحافظين في الوقت الذي يعاني فيه الشعب معاناة شديدة بسبب سياسة الإصلاح الاقتصادي، الذي لا مفر منه، والذي ندرك أهميته، يوافق مجلس النواب على مشروع القانون المقدم من الحكومة والتي جعلت الراتب الأساسي الشهري لكل من رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء مساويا للحد الأقصى للأجور، أي 42 ألف جنيه، قابلين للزيادة، بينما يتقاضى نوابه والوزراء من أعضاء الحكومة ووكيلي مجلس النواب والمحافظين راتبا شهريا أساسيا قدره 35 ألف جنيه شهريا، قابلين للزيادة، ويتقاضى نواب الوزراء والمحافظين 30 ألف جنيه قابلين للزيادة، بخلاف البدلات ويتقاضون معاشا يساوي 80% من إجمالي رواتبهم، عند انتهاء شغلهم المنصب يجب مراعاة مشاعر المواطنين وظروفهم الاقتصادية بخاصة وأننا مقبلين على بداية عام مالي تزيد معه الأسعار بعد خفض الدعم عن بعض السلع الاستراتيجية والعمل على عدم استفزاز المواطن بتلك القرارت غير المدروسة، وأنه الأولى الاهتمام بتدبير الموارد اللازمة لرفع رواتب ومعاشات المواطنين بدلا من التركيز على زيادة شريحة لا تحتاج لزيادة بأي شكل من الأشكال
لابد من سياسة رشيدة تضع مصلحة المواطن في أولوياتها – حقيقة لا دعاية فإن السلم الاجتماعي مهدد ,والولاء للوطن مفقود ولن يفكر المواطن بغير بطنه ،طال ما أنه جائع وخائف على راتبه ،في بلد غني لم يطعمه من الجوع ،وجعل حبه للوطن سببا لتجويعه ،ومحاربة الفساد مبررا لسرقة ماله ونهب ثرواته
نظرة للشعب المطحون ياريس
ربنا يحميك يا ريس ويوفقك للخير لمصر والمصريين ويبعد عنك بطانة السوء و يا ريس احنا مش هنفتى ولا نتدخل فى السياسة و واثقين فى ربنا ثم فيك لكن لازم صوتنا يوصل لان ده اللى احنا حاسين بيه
اوقف نزيف الملايين اللى بيلهفها استشارى المصالح الحكوميه والوزراء اللى عاوز يشور علينا ببلاش يتفضل واللى مش عاوز يتنيل يقعد فى بيتهم كده كده شورتهم بتبقى سوده
معاش مبكر لكل رؤساء الاحياء و المجالس المحلية سرطان الفساد فى مصر يا ريس والمناصب الكبيره وعين شباب معروف عنهم الشرف اكيد هتلاقى حبه شرفاء لسه موجودين فى البلد يعنى والله هتلاقي كتير بيعشق تراب البلد دى
امنع الحياه السياسه بالدراع عن كل ابن كلب حرامى وحزب وطنى من ايام مبارك ومعلش تعالى على نفسك وكن ديكتاتوريا فى النقطه دى بالذات و الشعب كله معاك فى ضهرك يا ريس
اقاله جميع اللواءات الكبار فى السن اللى ماسكين كل خرم ابره فى الدوله كفايه عليهم شغل كده يستريحوا شويه بقى ويلعبوا مع أحفادهم وعين كفاءات شابة دماء جديدة يا ريس هتلاقي مبدعين
سيادة الرئيس
إذا كان رئيس الحكومة ووزارئه يعانوا من ضعف مرتباتهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية، فما حجم معاناة الموظف البسيط؟”
وإذا كانت الحكومة غير قادرة على تحمل الوضع الحالي للمرتبات فعليها أن ترفع مرتبات كل موظفين القطاع الحكومي حتى يستطيع المواطن تحمل كل تلك الأعباء الاقتصادية
لكي الله يا مصر
لك الله يا شعب مصر