تستضيف العاصمة السودانية الخرطوم، غدًا وبعد غد، اللقاء التساعى بشأن سد النهضة، الذى يضم وزراء الخارجية والموارد المائية ورؤساء المخابرات بمصر والسودان وإثيوبيا، بهدف دفع جهود التفاهم واستكمالاً لتنفيذ إعلان المبادئ حول السد.
وقال وزير الموارد المائية والرى والكهرباء السودانى، الدكتور معتز موسى، إن الاجتماع يأتى تنفيذًا لتوجيهات قادة الدول الثلاث التى قضت بالعمل كوطن واحد، والإتيان بحلول غير تقليدية حين النظر فى ملء السد وتشغيله، إلى جانب الدفع قدما بأجندة صندوق البنية التحتية المتوقع تدشينه بين الدول الثلاث.
وأضاف أن مشاركة وزراء الخارجية وقادة الأجهزة الأمنية، تمثل شراكة أوسع فى اتخاذ القرار ودفعة قوية للمسار الفنى لملف سد النهضة، ووضعه فى سياق أكثر استدامة ومواءمة.
وقال الوزير إن توجيهات قادة الدول لدى لقائهم فى أديس أبابا، كانت واضحة لجهة أنه ليس هناك ثمة خيار سوى الوصول لتفاهمات تخاطب شواغل جميع الأطراف.
وأضاف أن مثل هذه اللقاءات تشكل فرصة لتطوير المزيد من الرؤى المشتركة وتصويب النظر للمستقبل الذى لا يحتمل سوى أن نكون أقوياء بوحدتنا.
وفى سياق متصل، قال سفير مصر لدى السودان أسامة شلتوت، إن وزيرى الخارجية والموارد المائية ورئيس المخابرات المصرية سوف يصلون الخرطوم صباح غد للمشاركة فى الاجتماع.
وأوضح شلتوت، أن الاجتماع يأتى استكمالاً لاتفاق قمة الرؤساء الثلاثة الذى عقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، كاشفا أن الاجتماع سوف يناقش كافة المسارات المتعلقة بسد النهضة لإحداث تقدم وتوافق حوله.
وأضاف أن الاجتماع يناقش أيضا قضايا الأمن المائى وأمن البحر الأحمر والمياه الإقليمية.
