كبسولات
كبسوله حنان..نجوم المرحلة ام عاهات المرحلة اللذين يعتلون المسرح من يحركهم ؟؟
بقلم الاعلامية والكاتبة حنان إبراهيم نائب أول رئيس التحرير
يتسائل الكثيرون فى الخفاء عن كيفية ادارة البلاد و من يقوم عليها و هل هناك مركزية فى البيانات و المعلومات و القرارات ام ان ما يحدث مقصود ام ماذا ؟ كما يتخوف الكثيرين من الإفصاح عن غضبهم او إحباطاتهم ليس خوفا من القمع الأمني كما يروج البعض لكن حرصا علي سمعة بلد و للحفاظ علي تماسكها و وحدتها و أمنها مهما كلّفهم ذلك من قلق و احباط و معناة
و السبب فى كل ما سبق هو وجود منتج الفنكوش الذي ملأ الاسواق المصرية و بدأ تصديره الي الخارج مما اصابنا جميعا بالغثيان ! الفنكوش اصبح يا سادة له مقاسات و أشكال و ألوان و اصبح له تواجد علي الارض بفعل فاعل
هذا الفاعل او المخرج أعطي مساحات كبيرة لكل صاحب دكان يبيع الفنكوش سواء كان مسؤول او مواطن
و هذا الفاعل او المخرج اظن انهم شخوص ربما عصابة و ليس شخص واحد و لا احد يعرف من هم ؟ و ما هو هدفهم بالتحديد ؟!
و لكن لهم بصمة قوية موجودة فى كل الاحداث فى صورة مندوبون عنهم و عاهات يتصدرون المشهد في كل المجالات !
و نحن نشاهد عروض السيرك البائس فى صمت و الا فالاتهامات جاهزة و المحاكمات فورية و من يوجه الاتهامات و يحاكم نفس الأراجوز الذي اعتلي خشبة المسرح لانه من التفاهة و التدني جعلته فى وضع لم يحلم يوما به !
فقد كان يقف يتسول علي باب المسرح فوجد نفسه نجم و الجمهور يصفق له فمن ذَا الذي يملك القدرة او الجرأة علي إقناعه بان دوره قد انتهي !
او ان العرض لم يلقي استحسانا من الجمهور ! فى الوقت الذي يجهز فيه نفسه لعرض اكبر و جمهور اعرض !
نحن فى ماذق يحتاج الي فلترة جيدة لكل الفاعلين و المخرجين و بسرعة و فى وقت واحد و لا يترك لهم زيول فى اماكنهم و هذا يحتاج لارادة سياسية قوية و حازمة و مساعدين علي درجة عالية من الحزم و العدل و الشفافية و الإخلاص ممن لا يحبون النجومية او النفاق لكنهم بالفعل شموس تضيء حياتنا يحترقون دون ان نستفيد بنورهم لكن لابد اولا التخلص من الاراجوزات و التخلص ممن يحرك هذه الاراجوزات اولا !
لنفسح الطريق للرواد و القادة الحقيقين لنكمل مسيرة البناء و التقدم الحقيقي دون النظر الى كل من يستميت على منصب او مكافئة او قطعة من الكيك و كل من يساعدهم من العاهات و الاراجوزات فى الداخل و الخارج