كتب- محمد يسري مرشد:
وجه محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، عدة رسائل خلال مؤتمره الصحفي الذى عقد تحت اسم “عائلة الأهلي” فى مقر النادي الأحمر بالجزيرة فى حضور أعضاء النادي ورموزه لكشف حساب عن العمل الذي تسلمه رسمياً فى الأول من ديسمبر الماضى.
ويرصد “مصراوي” أبرز ما وجهه الخطيب خلال 7 رسائل، وهي:
1- تجاهل عبدالله السعيد
انتظر الجميع رد محمود الخطيب على مرتضى منصور، رئيس الزمالك، الذى عقد مؤتمراً صحفياً السبت، إلا أن بيبو تجاهل الرد، واكتفي بالإشارة للقضية قائلاً “قوة النادى الأهلي في مبادئه والتمسك بتاريخه”.
وأضاف “النادي الأهلي لا ينسى مبادئه وتاريخه، ويعي أن بعض القرارات كاستبعاد لاعب أو غيره سيذكرها التاريخ”.
وأنهى: “القرارات كلها نتخذها فى مجلس الإدارة باستثناء القرارات التربوية التى قد تكون من رئيس النادي أو لجنة الكرة مباشرة ولكن مع عرضها على المجلس أيضا”.
2- تركي آل الشيخ
الرسالة الثانية الواضحة التى أعلن عنها الخطيب علاقة تركي آل الشيخ رئيس الأحمر الشرفي باتخاذ القرارات وسيطرته على النادي الأحمر.
وقال الخطيب في هذه النقطة: “ما يتم الترويج له عن علاقة تركي بالأهلي كلام خايب”.
وأضاف: “منظومة الأهلي تاريخ كبير، ولا يمكن اختراقها، تركي يعرف دوره، ولم يخرج عنه، ويتعامل بكل حرص، ولن نسمح بتدمير هذه العلاقة”.
واستطرد: “الأهلي غير قابل للاختراق”.
3- شكر بطعم الحقيقة
وجه الخطيب الشكر لمحمود طاهر، رئيس النادي السابق، مؤكداً رسالته السابقة بأن مجلس سلفه لم يبدأ من الصفر، وقام بدوره وأكمل عمل من سبقوه.
وكشف الخطيب أن ما تسلمه مجلسه فى خزينة الأحمر 49 مليون جنيه على عكس ما روج.
4- الظهور
وحول تخلفه عن مقابلة السيسي مع مجموعة المستثمرين قال الخطيب: “أعرف قواعد البلد جيداً، طلبت منى المجموعة حضور اللقاء وقمت بإجراء اتصال بمكتب رئاسة الجمهورية لتقنين وضع المقابلة”.
وتابع: “اللقاء يجب أن يكون بمرسوم رئاسي، واسمي لم يكن مدرجاً ضمنه، لذلك تخلفت عن اللقاء برئيس الجمهورية”.
7- المعارضة
استنكر الخطيب،المشاحنات والتصنيف بين جماهير الأهلي، داعياً إلى الوحدة بين المؤيد والمعارض والمختلف والكاره على حد قوله.
وقال الخطيب: “قوة الأهلي فى وحدته والبناء يأتي بأيدي الجميع، وأرفض تقسيم الجماهير وتصنيفهم، نحن الأهلي”.
وأضاف: “لديّ عتاب على التشاحن الذي حدث بين المؤيدين والمعارضين أو حتى الكارهين”.
وتابع: “لا أحب استخدام كلمة الكارهين، ولكن حتى هم معنا فى نفس المركب “.
وأنهى: “تصلني بعض الأشياء من حين لآخر، وأطلب من الجميع الاتحاد والبعد عن التجاوزات”.
