يدخل فريق الأهلى فى السابعة من مساء اليوم الأحد، اختبارا قويا، عندما يواجه نظيره إنبى، فى الجولة الـ29 للدورى العام، وهى المباراة التى يخوضها الأهلى رافعاً شعار “الفوز بحثاً عن الفوز ببطولة الدورى إكلينيكيا”.
المارد الأحمر سيحسم لقب الدورى لو حصد نقاط المباراة اليوم، فى حالة تعادل أو خسارة المصرى غدا أمام الإنتاج الحربى، وإذا فاز الأهلى الليلة وفاز المصرى على الإنتاج غدا سيكون المارد الأحمر على بعد “نقطة واحدة”، من أجل التتويج رسميا بلقب الدورى للمرة الـ40 فى تاريخ النادى.
الأهلى يدخل مباراة الليلة متربعا على قمة الدورى برصيد 72 نقطة، وحقق الفوز فى 23 مباراة ولم يخسر سوى مباراة واحدة أمام المقاصة، وتعادل فى 3 مباريات وسجل 66 هدفا، بينما اهتزت شباكه 15 مرة، أما إنبى فيدخل مباراة الليلة محتلا المركز الخامس برصيد 50 نقطة، وفاز فى 10 مباريات وتعادل فى مثلهما، وخسر 7 لقاءات وسجل 29 هدفا ودخل مرماه 30 هدفا.
ويعتمد حسام البدرى فى مباراة اليوم على أوراق مكشوفة ومعروفة للجميع، وهى: وليد أزارو هداف الفريق ومروان محسن وأجايى وعلى معلول وأحمد فتحى وعمرو السولية، ومعهم عبد الله السعيد نجم الفريق، وإن كان الأخير قد تعرض للإصابة فى وجه القدم خلال مران أمس الأول الجمعة، ولم يتحدد موقفه من لقاء اليوم طوال الساعات الماضية، ويدافع عن عرين الفريق محمد الشناوى، الذى يقدم عروض جيدة هذا الموسم.
فى المقابل، حرص خالد متولى المدير الفنى لإنبى، على شرح كل نقاط القوة والضعف فى الأهلى للاعبى الفريق البترولى خلال المحاضرة الأخيرة التى عقدت فى معسكر الفريق المغلق، بعد خوض المران الختامى على ملعب بتروسبورت، وحفز اللاعبين لتقديم أفضل أداء لديهم بغض النظر عن النتيجة كما حرص متولى على معالجة الثغرات الدفاعية فى المران الأخير.
ومن المقرر أن يعتمد خالد متولى على خبرات رامى صبرى قائد إنبى لغلق المساحات فى الخط الخلفى وتوجيه اللاعبين، فيما سيعتمد فى الخط الأمامى على المتألق محمد مجدى “أفشة” صانع ألعاب الفريق، ويواجه متولى أزمة فى الخط الدفاعى، حيث يقع فى حيرة بين الدفع بالعائد صلاح سليمان بعد شفائه من الإصابة ومشاركته فى مران الجمعة أو الدفع بإبراهيم يحيى بجوار صبرى.
