مقالات
أنثي وافتخر

بقلم د. بثينة الفقي مستشار الأسرة والعلاقات الزوجية والتدريب
اﻷنثي نعمة ألله في الأرض حواء حب ودفء وحنان واحتواء إذا ضحكت أشرق الكون بالضياء وإذا بكت حزنت لدموعها السماء ، قالوا لمن بشر بالبنات ستحمل الهم حتي الممات وضاق متواريا كظيم في الظلمات فلم يرزق كما يريد بالبنين ونسي أن البنين والبنات رزق وعطاء من رب العالمين فاﻷنثي رزق وحياة وسعادات ، وفرح ودلال لﻷخوة والأخوات وبر ومحبة للآباء والأمهات فيا من حزنت لأنك أبو البنات وتحملت سخافات الأقارب والقريبات ، وحمدت الله علي رزقه وعطاياه من سنوات وأحسنت تربية وتعليم هؤلاء الفتيات حتي صاروا لآلئ تقودك للجنات ، فطب مقاما حيثما تكون سعيد فحبك في القلوب وملئ العيون فريد ودعوة الابنة البارة لأبيها تدوم فما أجمل القوارير وهن ناجحات ويرفعن اسم والدهن بفخر لعنان السماء .. د. بثينة الفقي