فوز الإسماعيلى على سموحة أعاد آمال المنافسة من جديد ليس على لقب الدورى، وإنما على المركز الثانى مع ناديا المصرى والزمالك، وهو يعوض غياب المنافسة على القمة بعد أن حسم الأهلى اللقب بشكل كبير، فى ظل بعد غياب المنافسة على الصدارة.
الدورى المصرى تحول للمنافسة على المركز الثانى، والتواجد فى المربع الذهبى، بجانب صراع المؤخرة الذى اشتعل فى الأسابيع الماضية، وسيكون الوضع أكثر صعوبة فى المباريات.
فى صراع المركز المؤهل لدورى الأبطال الإفريقى ستحدد مباريات الجولات المقبلة بالنسبة للثلاثى المصرى والإسماعيلى والزمالك، الموقف بشكل كبير وقد تكون مباراة الزمالك والإسماعيلى بالإضافة لمباراة الدراويش والمصرى، حاسمتين، فى تحديد هوية صاحب المركز الثانى، بعد العودة القوية للزمالك، وفوزه فى آخر 6 مباريات مع صحوة “الدراويش” الأخيرة والعروض المميزة للفريق البورسعيدى.
أما خطر الهبوط فتأكد بشكل كبير، هبط النصر، وعاد الرجاء للتمسك بآمال البقاء بفوزه على وادى دجلة ليدخل فى الصراع هو الآخر مع عدد من الأندية التى تريد الهروب من دائرة الخطر على رأسها طنطا الذى يحتاج لمعجزة للبقاء فى الدورى بجانب أندية وادى دجلة والمقاصة والاتحاد السكندرى والداخلية التى لاتزال فى دائرة الخطر، وضياع أى نقطة فى الأسابيع المقبلة يعقد الأمور تماما فى المباريات المقبلة.
