لواء محمدعبد العظيم …. يكتب آن الآوان
بقلم اللواء محمد عبد العظيم
لابد بعد ان فشلت كل المؤامرات علي ابواب مصر وامام شعبها العظيم ..شعب انحني له كل شعوب العالم …
لابد بعد ان فشلت مؤامرة الفوضي الخلاقة امام مصر و شعبها و التي زمن تطبيقها يقارب 25 الي 30 عاما و التي نجحت في جميع الدول التي طبقت عليها سواء في الدول الغربية او العربية عدا جمهورية مصر العربية . و ها نحن نري ما نراه من فوضي ادت الي خراب الدول العربية مثل ليبيا و سوريا و العراق و اليمن و السودان و غيرها ..
لابد بعد ان راينا في مصر شعب عظيم يحول مؤامرة 25 يناير الي ثورة حقيقية بكل المقاييس علي الفساد …
و لابد بعد ان راينا ايضا ثورة التصحيح في 30 يونيو تنتصر علي الفساد و الاسلام السياسي و تسقط نظرية و مؤامرة الفوضي الخلاقة تمام و بدون رجعة .و تكون نقطة تحول و تصحيح و محطة انطلاق . في تاريخ الامة .
لابد وبعد ان راي العالم اجمع شعب صعب اختراقة لوجود جيش قوي قادر علي حمايته . و قوات مسلحه قوية يصعب التغلب عليها لوجود شعب قوي خلفة .
لابد بعد ان انتصرنا علي جميع اجيال الحروب الثالثة و الرابعة و حتي السابعة وتحملنا و نتحمل الحرب الاقتصادية .و ننتصر علي الارهاب الاسود في كل مراحلة .
لابد بعد ان انتصرنا علي الفساد الذي كان منتشر في كل مكان من ارجاء المعمورة لنتحكم في اقتصادنا ومواردنا الزراعية و الصناعية لتكون لصالح الشعب .
لابد بعد ان نجحنا في وضع الخطط و البرامج لبناء دولتنا الحديثة ..دولة مدنية ديمقراطية تستطيع و تستحق لتكون و بجدارة دولة رائدة علي المستوي العربي و الاسلامي بل و القارة الافريقية كلها و شرعنا في تنفيذها لمده ثلاث سنوات و نصف الماضية .
من هنا ان الاوان ان نستكمل ما بدأناه في اعادة بناء الدولة الحديثة
خلال الثلاث سنوات و نصف .
ان الاوان لنستكمل تطوير منظومة التعليم و البحث العلمي و الذي تدهور و بلا مبرر خلال الفترة الماضية ..و لنعود و ننهض بمستوي المعلم و الطالب و التوسع في بناء المدارس و الجامعات مع تطوير مناهجنا التعليمية لتفرز خبرات و كفاءات في جميع المجالات و التي تخدم و تساعد في المرحلة القادمة .و ايضا نستفيد بمجالات لبحث العلمي لسرعة معدل التقدم .
ان الاوان لنعيد و نستعيد مجدنا في مجال الزراعة و التوسع في الرقعة الزراعية بما يقلل من استيرادنا للمواد الغذائية .
ان الاوان لنستعيد صناعاتنا الوطنية و التي دمر منها الكثير بفعل الفساد .و التي كانت تنافس دائما في الاسواق العالمية .
ان الاوان لنستعيد منظومة الصحة كاملة بداء بالاهتمام بالطبيب والممرض والمرضي و محاصرة الامراض و استكمال بناء المستشفيات بما يتناسب مع الزيادة السكانية .
ان الاوان لاستكمال منظومة الكهرباء و توفير الطاقة اللازمة و دخول عصر الطاقة البديلة و استخدام المفاعلات النووية لتوفي الطاقة اللازمة سواء المستخدمة في الانارة العادية او الصناعية و غيرها .
ان الاوان لاستكمال محاربة الفساد بكل جدية و منها التهرب الضريبي و الذي تعدي ال 750 مليار جنيه سنويا ,,,حتي نتمكن من استخادم مواردنا الاستخدام الامثل .
ان الاوان لنحارب مخلفات الماضي من البطالة و الامية .
ان الاوان ليصحح الاعلام من مساره و اهدافه ليتوائم مع متطلبات المرحلة .حتي و ان تطلب ذلك ظهور اعلاميين جدد .
ان الاوان لتستعيد المنابر الثقافية و ننشط دور الثقافة في توجية و تنوير عقول و ثقافة شبابنا .
ان الاوان لتستعيد السياحة مكانها الطبيعي في عالم السياحة و اظهار و تركيز علي جميع انواع السياحة .
ان الاوان لاستكمال منظومة التغلب علي العشوائيات بيننا و التي انتشرت بغرض التاثير السلبي علي اخلاقياتنا و هويتنا ..
ان الاوان لتطوير منظومة العمل الاداري في جميع وزارات والهيئات و المحافظات و ميكنة العمل بها بما يتمشي و متطلبات القرن و الواحد و العشرين .
ان الاوان لتستعيد المراة مكانها الطبيعي و الفعال في معركة البناء و التنمية .
ان الاوان لنستكمل توعية شبابنا و تاهيلهم ليقوموا بدرورهم في الحياة السياسية و الاجتماعية و في جميع المجالات .
ان الاوان ليستعيد الازهر الشريف مكانه الريادي في العالم العربي و الاسلامي لتصحيح المفاهيم المغلوطة و نشر الفكر الاسلامي الصحيح .
ان الاوان لنستعيد دورنا الريادي للدول العربية و الاسلامية و الافريقية و نساعدهم في تطوير حياتهم و استعادة بناء دولتهم و نمدهم بالخبرات اللازمة في جميع المجالات .
ان الاوان لتطوير حياتنا السياسية و استكمال دور القطاع المدني ليقوم بدورة سواء من خلال الاحزاب السياسية او الجمعيات الاهلية و غيرها .
ان الاوان نحن الشعب نحن المصريين في الداخل و الخارج لنمارس حقوقنا السياسية في توجيه الوطن الاتجاه الصحيح و نختار رئيسنا و نقف امام صناديق الانتخابات لندلي بصوتنا حتي نختار خير من يمثلنا في الفترة القادمة و التي هي من اهم فترات تاريخنا المعاصر ,,,
فنحن قد قبلنا التحدي ليستمر الانتصار علي المؤامرات ,,نبني بلادنا و ايضا نحارب الارهاب ,,,لذا قبلنا التحدي لنستكمل ما بداناه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي …رجل استمد قوته من تلاحم الشعب مع نفسه و تلاحمه مع جيشه .
و ليعلم الجميع ان قوتنا في وحدتنا كلنا نعمل تحت شعار مصر فوق الجميع ..و لنعلم ايضا اننا قاربنا ان نكون في صفوف الدول المتقدمة و ان استكمال بناء دولتنا علي هذا النهج سيؤتي ثمارة علينا جميعا و علي ابنائنا و احفادنا ….
حفظ الله مصر الي يوم الدين رغم انف الكفرة و الفاسدين
و للحديث بقية ,,
لواء محمد عبد العظيم عبد الرحمن
رئيس و مؤسس الحزب الجمهوري المصري (تحت التاسيس)