الاعلامية حنان إبراهيم تكشف حقيقة تسريبات هيئة الاستعلامات

قالت الاعلامية حنان إبراهيم انهاقضت يوما بليلة تبحث فى موضوع التسريبات الخاصة بقضية القدس و أكدت انها قد رأيت ان رد هيئة الإستعلامات فى منتهي الضعف و بالرغم من موقف الدول العربية الضعيف أزاء هذه القضية الا انني لم اقتنع ?٪ من موضوع التسريبات ليس لانها تخص المخابرات المصرية لكن لأنني سمعتها مرارا و مرارا و كل مرة اجد شيئا غريبا ! المهم حاولت ان افصل الأصوات و كلكم يعلم اننا نعمل فى مجال الميديا و عندي فكرة لا بأس بها في برامج الأصوات و هذه الأمور و وجدت ان كل تسجيل منهم يختلف عن الاخر بالرغم ان الذي سجل هذه التسريبات شخص واحد علي حسب التسريبات شخص يدعي النقيب اشرف و الاختلاف سيفهمه اكثر خبراء الأصوات و المتخصصين و هو ان بعض الأصوات مسجل إستريو و الاخر مونو و أتعمل له دبولكيت ليظهروا جميعا من نفس التسجيل ثانيا الأصوات ليس فيها اي نسبة Noise اي 0% و هذا غريب ثالثا خضع التسجيل لعملية تسجيل اكثر من مرة و هذا يكون في الغالب لعدم إظهار القص و اللزق و اخيرا لا احد يستطيع ان يجزم بان التسجيلات و التسريبات حقيقية ام مفبركة لكن هناك قاعدة في القانون تقوم علي ان مبدأ الشك يفسر في مصلحة المتهم ،، و السؤال الان لماذا لم تبث التسجيلات الحقيقية ؟ ان كانت قد سربت خصوصا و ان صوت الضابط واضح جدا و صوت الاخريين ضعيف مما يعني ان التسجيل الذي سرب قد قام الضابط بتسجيله علي حسب التسريبات و هذا يعني ان هناك شخص مدسوس قام بسرقته و ان افترضنا هذا اذا من الذي قام بتغيير الأصوات و إخضاعها لعدة عمليات قبل بثها ! كل هذه الشكوك تجعل من هذا الدليل ضعيف و طبعا هناك خبراء فى الأصوات و هندسة الصوت يستطيعون ان يكتشفوا اكثر مما قلته و كان علي الجانب المصري الاستعانة بهم و ليس بتصريحات ضعيفة لهيئة الإستعلامات
حنان ابراهيم