تعليق أسرة سيد درويش على استخراج رفاته

قال محمد درويش، حفيد الفنان سيد درويش، إن أسرة الفنان الراحل، فوجئت بتقدم المحامى طارق محمود ببلاغ للنائب العام، اليوم، للمطالبة باستخراج رفات سيد درويش بعد 94 عاما من الوفاة، وتحليلها، لإثبات وفاته بالسم.
وأوضح حفيد سيد درويش، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “مساء dmc” المذاع عبر قناة dmc، اليوم، أن أسرة سيد درويش، التى عاصرت وفاته عام 1923، طالبت بتشريح جثمانه، لكن الاحتلال الإنجليزى والسلطات وقتها رفضت.
وتابع: “الأسرة كانت تسعى وقتها لتأكيد أن سيد درويش مات بشرف من أجل وطنه، ودفاعا عنه، وأنه لم يمت بشكل طبيعى”.
يذكر أن المحامى طارق محمود، تقدم ببلاغ للنائب العام، برقم 14965 لسنة 2017، طالب فيه باستخراج رفات الفنان الراحل سيد درويش من مدفنه، لأخذ عينات من الأجزاء التى لم تتحلل بعد، ومنها الأظافر والعظام والأسنان، للوقوف على سبب الوفاة ومعرفة ما إذا كانت هناك شبهة جنائية.
وقال طارق محمود، فى تصريحات صحفية، إن الفنان الراحل الشيخ سيد درويش توفى فى التاسع من سبتمبر عام 1923 فى ظروف غامضة، وهناك روايات عديدة قيلت بصدد تفسير قتله، منها رواية السيدة حياة صبرى، التى قيل إنه تزوجها عرفيا، وقالت إن أحد الأشخاص من عائلة الجريتلى وضع المورفين فى كأس الويسكى للشيخ سيد درويش قاصدا قتله، وادعت أن الشيخ سيد بالصدفة كان متناولا لجرعة من الكوكايين، ليتفاعلا معا ويكونا سمًّا تسبب فى قتله”.