بالفيديووالصور “عزة الحناوي”.. من ماسبيرو إلى قناة الإخوان.. ننشر التاريخ الأسود للمذيعة وهجومها على السيسي
أثارت عزة الحناوي مذيعة التلفزيون المصري، جدلا كبيرا على السوشيال ميديا، بعد انضمامها إلى فريق عمل قناة الشرق الإخوانية التي تبث من تركيا.
وكان أيمن نور رئيس مجلس إدارة الشرق الإخوانية قد أعلن انضمام الحناوى إلى فريق العمل، مؤكدا أنها ستطل قريبا فى برنامج جديد ضمن الانطلاقة الجديدة للقناة.
وفي سياق متصل، تداول رواد السوشيال ميديا صورة تجمع بين الحناوي والمذيعة الإخوانية دينا زكريا، في تركيا تمهيدا لانضمامها للقناة.
من هي عزة الحناوي
بدأت الحناوي مشوارها بالتليفزيون المصري وقدمت عدد من البرامج على قناة “القاهرة”، منها “مع الناس” و”نبض الوطن” و”أخبار القاهرة”.
وتسببت المذيعة في العديد من الأزمات خلال فترة عملها في ماسبيرو، حيث سبق وأن قضت المحكمة التأديبية، بإيقافها عن العمل 4 شهور بسبب خروجها عن قواعد المهنة.
وكشفت حيثيات الحكم عن أن “الحناوي” لم تؤد العمل المنوط بها بدقة، ولم تنفذ الأحكام والقرارات واللوائح والتعليمات والأوامر المتعلقة بأداء واجبات وظيفتها، كما أنها لم تحافظ على كرامة وظيفتها، وسلكت مسلكا لا يتفق والإحترام والإحترام الواجب، حيث أنها لم تلتزم بالاسكربت الخاص بحلقة البرنامج الذى تقدمه بعنوان “أخبار القاهرة” المذاع على قناة القاهرة على الهواء مباشرة، بصفتها أنها مقدمة البرنامج، وذلك بالمخالفة للأصول المهنية المعمول بها.
ومن بين المخالفات التى ارتكبتها المذيعة، إبدائها آراء شخصية خاصة بها أثناء تقديمها الحلقة التى تمت إذاعتها يوم 6 مارس 2016، ولم تلتزم بالحيادية، وخلطت بين الخبر والرأى، كما أنها لم تحترم ضيف الحلقة، ودأبت على مقاطعته وعدم إتاحة الفرصة كملة له لإبداء أرائه فى موضوع الحلقة، والرد على الأسئلة التى طرحتها عليه خلال البرنامج، فضلا عن إذاعتها لأخبار غير موثوق فى مصدرها، وذلك بالمخالفة للضوابط التى وضعتها لجنة جودة المحتوى والمهنية.
الهجوم على السيسي
وخلال الحلقة المثيرة للجدل هاجمت الحناوي الرئيس السيسي قائلة: “سيادتك مابتشتغلش الحقيقة، ومفيش ملف حليته لغاية دلوقتي من يوم ما جيت”.
وتابعت: “من يوم ما توليت حكم مصر، وبقي على انتهاء العامين من فترة ولاية سيادتك شهور قليلة، وسيادتك وعدت الشعب المصري بعد سنتين هتشوفوا مصر في دنيا تانية، منتظرين، السنتين قربوا ينتهوا، فات منهم سنة و8 شهور”.
