قال علاء محمد، صديق الشهيد النقيب وائل كمال، الذي استشهد في أحداث مطار العريش، إن الشهيد كان خلوقًا وقويًا وقلبه من حديد، وكان طالبًا متفوقًا في الكلية الحربية، وترك كلية الهندسة من أجلها، متابعاً: “وائل عريس الجنة”.
وأضاف صديق الشهيد وائل كمال، خلال مداخلة تليفونية ببرنامج “90 دقيقة”، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، والمذاع عبر فضائية “المحور”، أنه يخدم في سيناء منذ 3 سنوات، وانضم إلى قوات الصاعقة بسبب قوته وتميزه بين زملائه، موضحًا أنه استشهد خلال تواجده فى عملية تمشيط عند مطار العريش بسبب استهداف المطار، وأثناء التمشيط حدث هجوم إرهابي، وقاومه بشده وقوة وأصاب عدة إرهابيين، وأضاف باكيًا: “أخذ طلقة بجانبه من سلاح ثقيل، وارتقى إلى خالقه في وقتها”.
وأشار علاء محمد، إلى أن الشهيد وائل كمال كانت تربطه علاقة صداقة وأخوية قوية بالشهيد العقيد أحمد المنسى، موضحاً ان “وائل” كان دائم الإصرار على المشاركة فى العمليات بسيناء رغم إصابته أكثر من مرة، متابعاً أن الشهيد كان يحذو بحذو الشهيد منسى، ويرتدى ملابسه ويقوم بتربية شاربه كما كان منسى، وعندما يقول له أحد قدم على أجازة، كان رده: “ارتاح ازاى يعنى لما اروح لأحمد المنسى أقول له أيه، مأخدناش حقك وتركنا سيناء من بعدك”.
وأوضح صديق الشهيد وائل كمال، أن وصيته بعد وفاة العقيد “أحمد منسى”، بدفنه بجوار قائده الشهيد بالشرقية، مؤكداً: “مصر باقية وستظل رغم أنف كل حاقد وحاسد وكل دولة تقف أمامها”.
