لماذا نجح العشرى مع دجلة وفشل ميدو؟

فوز تلو الآخر حققه فريق وادى دجلة، تحت قيادة المدرب طارق العشرى، المدير الفنى الجديد للفريق، بعد إقالة أحمد حسام “ميدو” خلال الأيام السابقة بسبب تردى النتائج.
نجح العشرى فى عبور عقبة فريق المصرى البورسعيدى، العنيد، فى الكأس، قبل أيام، والصعود بالفريق الأصفر لربع النهائى، واليوم حقق الفوز الأول له فى مسابقة الدورى الممتاز، على فريق المقاولون العرب، فى أول مباراة رسمية له فى البطولة الأهم، محققًا الفوز الثانى للفريق خلال هذا الموسم.
الفريق الأصفر كما هو لم يتغير فى قوامه أى لاعب، حيث لم يستطع العشرى استبدال أو إدخال أى لاعب جديد، لأنه جاء فى منتصف الموسم، فما الذى تغير بين إدارة ميدو والعشرى؟
1- الإصرار
لاعبو فريق وادى دجلة احتاجوا إلى مدرب ذو خبرة فى القيادة لحصد نقاط اللقاء، أيا كانت المسابقة، حيث كان اعتماد “ميدو” الرئيسى على مهارات اللاعبين التى سرعان ما تنهزم أمام فرق الدورى الكبيرة والتى تلعب على الفوز، والفوز فقط.
2-التوازن
العشرى يلعب بطريقة متوازنة طوال الوقت، لا يخاطر بفتح الخطوط مثلما ذهب ميدو بدجلة فى عديد من الأحيان، ولا يركن اللاعبين فى الخلف أمام الفرق الكبيرة.
3- الطموح
اختلف الطموح بين ميدو والعشرى، الأول يريد بناء فريق شاب قوى ينافس على الدورى بعد سنوات، والاهتمام بالناشئين فى بناء الفريق، حسب الاتفاق مع رئيس النادى ماجد سامى، لتسهيل عملية الاحتراف بالنسبة لهم، فيما ينحصر طموح العشرى بالكامل فى تحقيق مركز متقدم بالفريق الذى يدربه، فى الموسم، بالإضافة لكونه فى الأساس، مدربا ذو شخصية واسما لا يستطيع إفلات الأمر من بين يديه، لتجريب بعض الشباب والناشئين.
4-الظهور
انشغال ميدو طيلة الوقت بالظهور الإعلامى لتحليل مباريات الدورى الممتاز والمنتخب الوطنى، بالإضافة لتكرر سفره لانشغاله بتحليل أحد الدوريات الأوروبية على إحدى الفضائيات، وهو ما لا يوجد فى شخصية العشرى، المنضبط تمامًا، والملتزم تمامًا بفريقه، المتعاقد معه.