أدلت “س م ع” موظفة بحى مصر الجديدة، والمتهمة بالنصب على المواطنين، بزعم إنهاء إجراءاتهم، خلال التحقيقات تفاصيل ارتكاب عملياتها بالمخالفة للقانون”
وقالت المتهمة فى التحقيقات: “أنا مثلى مثل الكثير وقعت تحت تأثير الشيطان، من أجل الحصول على المال، الذى أصبح آفة هذا العصر، فالكثير يلهث خلفه غير ناظرًا إلى عواقب أفعاله”.
وأضافت، أنها قاومت نفسها الأمارة بالسوء كثيرًا، ولكن ضعفت أمام المال، إضافة إلى العروض المغرية التى توالت عليها من المواطنين، مقابل إنهاء إجراءاتهم بطرق وحيل قانونية، وذلك فور علمهم بأننى أعمل كسكرتيرة بمكتب المحافظ كما أشعت، لكن لم أتمكن من إنهاء مصالحهم – حيث أنها تتعارض مع القانون، فكنت آخذ المال وأحاول مماطلتهم، مثل إنهاء إجراءات تراخيص أحد المحال وتراخيص هدم وبناء لبعض العقارات”.
يذكر أن الأجهزة الأمنية بالقاهرة قد ألقت القبض على موظفة بحى مصر الجديدة لاتهامها بالنصب على مواطنين بزعم إنهاء إجراءاتهم.
كانت قد وردت معلومات للعقيد شريف فيصل، رئيس مباحث المرافق، تفيد بأن “س م ع” 52 سنة، موظفة بحى مصر الجديدة تنصب على المواطنين وتتحصل منهم على مبالغ مالية نظير إنهاء إجراءات تراخيص للمحلات وتراخيص هدم وبناء لبعض العقارات، عقب إيهامهم بأنها تعمل سكرتيرة بمكتب محافظ القاهرة.
وبالتحرى، تبين صحة ما ورد من معلومات، كما أمكن التوصل للمجنى عليهما “على ح” 31 سنة صاحب مطعم، وبسؤاله أقر باستيلاء المتهمة منه على مبلغ 2000 جنيه نظير إنهاء تراخيص المحل ملكه، وتسليمه المضبوطات الخاصة به المتحفظ عليها بمخزن حى الوايلى، و”محمد ا” 39 سنة تاجر دواجن، وبسؤاله أقر باستيلاء المتهمة منه على مبلغ 131 ألف جنيه، نظير إنهاء إجراءات الهدم والتراخيص للعقار ملكه.
وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التى تتردد عليها المتهمة، أسفرت إحداها عن ضبطها، وعقب ضبطها حضر “ش ح س” 37 سنة مدير متابعة بحى الوايلى، وأقر باتصال المتهمة به هاتفيًا، وادعت أنها دكتورة سهير وتعمل سكرتيرة بمكتب المحافظ، ووجهته بعدم إزالة أحد الأكشاك بدائرة حى الوايلى وغلق بعض المحلات.
واعترفت بارتكاب الوقائع على النحو المشار إليه، وأضافت أن المبلغ المالى المُودع بدفتر التوفير من متحصلات نشاطها الإجرامى، فتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وإحالتها إلى وكيل النائب العام الذى أمر بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق.
