بقلم الاعلاميه حنان إبراهيم نائب رئيس التحرير
انتشرت فى السنوات الاخيرة و خاصة بين الشباب مصطلحات لا هى فى اللغة العربية الفصحى و لا هى فى اللغة الدارجة و الأدهى و الامر ان بعض الآباء و المعلمين يتخيلون ان عليهم التحدث احيانا بهذه اللغة الغريبة محاولين التقرب للشباب بهذه الطريقة ( لغة الروشنة ) بدلا من توجيههم و غالبية المصطلحات خالية من الحياء بل احيانا فيها تلميحات اباحية ! هل نحن امام قاموس جديد ام ظاهرة ستنتهي ؟
و الامر ليس قاصر على غير المتعلمين بل ايضا شباب الجامعات لهم قاموسهم الخاص فعلى سبيل المثال يشار الى الفتاة الجميلة بكلمة ( فورتيكة ) او كلمة ( اوكشة معدية ) و نجد كلمة كبر دماغك او لا تهتم فى لغة الشباب ( نفض لنفسك ) و عندما يريد الشباب إنهاء محادثة ما ( خليك فى كوزك لما نعوزك ) هذا هو الكلام المهذب فى قاموسهم و غيرها من المصطلحات التي لا احب ان اذكرها بما فيها من إساءة و خدش للحياء و مساعدة على نشر ما لا يجب نشره و للأسف ان هذه اللغة يتحدث بها جبل وقع فى فجوة من الزمن غير مرتبط بجنس او مستوي تعليمي ! فيا من تتحدث بلغة خالية من المصطلحات و الإيحاءات لا تهتم او تبالي بتهكم من يعانون من الفراغ العقلي و النفسي و من يبحث عن التدني فإن لغتك تنبأ الآخرين من انت .
